Beirut weather 13.41 ° C
تاريخ النشر December 31, 2024
A A A
وزير الداخلية وعثمان أشرفا على إطلاق الدوريّات الأمنيّة مولوي: مسألة إطلاق النّار العشوائي أصبحت جرمًا عقوبته مشدّدة

أفادت قوى الأمن الداخلي في بيان، أنه “لمناسبة ليلة رأس السّنة الميلاديّة، أشرف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسّام مولوي والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان مساء، على إطلاق الدوريات الأمنية في ثكنة إميل الحلو في بيروت، في حضور قائد جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب، قائد وحدة الدّرك الإقليمي وكالة العميد ربيع مجاعص، قائد وحدة شرطة بيروت وكالة العميد أحمد عبلا، قائد وحدة القوى السيّارة وكالة العميد جان عوّاد، قائد وحدة الشرطة القضائية وكالة العميد زياد قائدبيه، رئيس وحدة الإدارة المركزيّة العميد سليم عبده وعدد من الضباط.

عثمان

وبعد أن استعرضا العناصر المشاركة في التدابير، ألقى اللواء عثمان كلمةً جاء فيها:

“كل عام وأنتم وعائلاتكم بألف خير وعافية، على أمل أن تكون السنة المقبلة سنة خير وبركة عليكم جميعًا.

نعم انكم تقضون في كل مناسبة بعيدًا عن عائلاتكم ولكن واجبنا يقتضي أن نكون في خدمة المجتمع وأمنه وهو ايضاً أمن أولادكم وعائلاتكم واحبائكم.

نقوم بواجبنا الوطني وعلينا أن نعلم أن بناء الدولة لا يمكنه أن يتحقق من دون استقرار أمني، ينعكس على الاقتصاد والتجارة والسياحة والاطمئنان الاستثماري، وبالتالي تحسّن في موارد الدولة وارتفاع امكانيتها وعلو شأنها.

ان عملكم فعلاً مقدس.

للمواطن أقول: إنّ رجال قوى الأمن وحدهم مكلّفون بتطبيق القانون وتأمين النظام العام، وهذا الأمر يتطلب منكم أن تحترموه وتقدروا عمله، وعدم الانجرار الى مخالفة القانون. إنّ التقيد بالقوانين والأنظمة من المواطن وفي كل مجالات الحياة هو الولاء والانتماء للوطن. إطلاق النار حتى لو ابتهاجًا، جريمة كبرى تدخل في مجال القتل أو محاولة القتل عن عمد. من يطلق النار هل يقبل بأن يقتل أي من احبائه في وقت فرحة أو ابتهاج؟

سنتصرف ونجمع المعلومات ونداهم لتوقيف مطلقي النار، وسنتخذ كلّ الاجراءات القانونية في حقهم.

اطلب من كل مواطن شريف يشاهد إطلاق النار، ان يقوم بتصويره وارساله الى موقعنا الالكتروني. فبهذه الطريقة يكون كل مواطن خفيرًا لوطنه.

عشتم، عاشت قوى الأمن الداخلي، ساد الأمن، وعاش لبنان”.

مولوي

ثمّ ألقى الوزير مولوي كلمة في المناسبة، استهلّها “بتحيّة أرواح شهداء قوى الأمن الدّاخلي وكل الأسلاك العسكريّة”، كما حيّا “ثبات عناصر قوى الأمن في الفترة الأخيرة التي شهدت حربًا عنيفة على الوطن، وذلك لتحقيق الأمن والأمان”.

ووجّه رسالة إلى المواطنين طالبًا منهم “التعاون مع عناصر قوى الأمن، السّاهرين على الأمن في هذه الليلة، والتنبّه لمخاطر قيادة السيّارات بسرعة أو تحت تأثير الكحول، لما قد يعرّضهم للخطر وللملاحقة القانونيّة”.

وتطرّق إلى “مسألة إطلاق النّار العشوائي”، وشدّد على أنّها “أصبحت جرمًا عقوبته مشدّدة، وتستوجب انتباهًا من المواطنين لعدم ممارستها”.

وختم موجّها “معايدة إلى الجميع ولا سيّما ضبّاط وعناصر قوى الأمن الدّاخلي وعائلاتهم”.

بعد ذلك، أعطى اللواء عثمان الأوامر إلى الدوريات بالانطلاق إلى تنفيذ مهامها.

واستكمل الوزير مولوي واللواء عثمان جولتهما، حيث زارا غرفة عمليّات شرطة بيروت، واطّلعا على حسن سير عمل الدوريّات، وأثنيا على جهود الضبّاط والعناصر في تثبيت الأمن.