أكد وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان أنه ركز أثناء وجوده في نيويورك على رأس وفد بلاده في الجمعية العامة للأمم المتحدة على توسيع نطاق تجارة طهران الدولية.

ففي تصريحات لوكالة إرنا الإيرانية قال عبد اللهيان: “تركيزنا كان على عدة قضايا؛ الأولى تنمية التعاون التجاري والاقتصادي والتركيز على التجارة الدولية مع الدول”.

ووعد الوزير الإيراني بحدوث “أمور جيدة إن شاء الله تعالى في هذا المجال في البلاد في المستقبل ليس البعيد”.

وعن الاتفاق النووي وحضوره في نشاطات أثناء وجوده في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال عبد اللهيان إنه ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كيفية عودة إيران إلى الاتفاق النووي.

ولفت إلى أن نقاشاته امتدت مع كل من وزير الخارجية الفرنسي، ونظيريه الألماني والبريطاني، إضافة إلى مقابلته المندوب الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حول الموضوع ذاته.

وقال: “لقد تطرقنا بصراحة إلى سلوك الأميركيين خاصة في الاجتماع المغلق للرؤساء ومدراء مراكز الفكر والأبحاث الأميركيين وأساتذة العلاقات الدولية في أميركا”، لافتا إلى تأكيده أن “السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تسودها الصلابة والحكمة والمنطق، فيما يسود التسرع واللامنطق سلوك متخذي القرار في البيت الأبيض الأميركي”.

وقال: “بطبيعة الحال فقد أعلنا هذا الأمر صراحة في أميركا بأننا سنحكم على أساس السلوك العملي للأميركيين، وأن رسائلهم المتناقضة التي تنقل لنا عبر القنوات الإعلامية أو الدبلوماسية ليست المعيار لقرارنا النهائي”.