أجرت مفرزة شواطئ جونية، اليوم السبت، كشفاً على مياه نهر الكلب، بعدما وجد أهالي المنطقة أنَّ لونها تحوّل إلى أخضر. وأظهر الكشف أنَّ “سبب تغير لون النهر هو مواد مصدرها إحدى شركات الأدوية في زكريت”.

وللإطلاع على آخر المعطيات بهذا الخصوص امتنع وزير البيئة طارق الخطيب عن التصريح بداعي “الصمت الإنتخابي كونه مرشحاً”، علماً أنَّ هذه القضية هي مسألة بيئية غير مرتبطة بالأجواء الإنتخابية ولا علاقة للصمت الإنتخابي بها.

القاضي نديم عبد الملك، رئيس هيئة الإشراف على الإنتخابات، مستفسراً عن إمكانية تصريح شخصية مرشحة للإنتخابات، بينما هي بموقع المسؤولية عن هذه الأزمة البيئية أو غيرها، فقال: “ليس ممنوعاً على أي شخص بموقع المسؤولية أن يدلي بتصريحٍ يتعلق بأزمة معينة على سبيل المثال كأزمة مياه الكلب”، موضحاً أنَّه “بإمكان الوزير التصريح في إطار العموميات، من دون التطرق إلى الشأن الإنتخابي أو بث أي دعاية إنتخابية لمناصريه، أو إطلاق مواقف يتعرض فيها لخصمه الإنتخابي”.