فجر وزير سلاح البر الأميركي قنبلة إعلامية مطلِقًا اتهامات دون تعليل أو تفسير.

وزعم مارك إسبر، الذي رشحه الرئيس دونالد ترامب ليكون وزيرا للدفاع، أن صاروخ “9إم729” الروسي نووي، أي أنه يحمل رأسا نوويا.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد اتخذت هذا الصاروخ ذريعة للانسحاب من الاتفاقية التي تُلزم طرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بالتخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى، مدعية ان مدى هذا الصاروخ يتجاوز المدى المسموح به.

وأخيرا أعلن المرشح لتولي وزارة الدفاع الأميركية ما يجب أن يدعم انسحاب بلاده من الاتفاقية التي تحظر فئة محددة من الصواريخ الحربية.

ولم يقدم إسبر أي تعليل أو تفسير لاتهامات أقل ما يقال فيها إنها افتراءات طالما كانت دون دليل، وهي افتراءات تهدف إلى إيجاد ما يدعم توجه الولايات المتحدة للتخلص من الالتزام باتفاقية هامة من اتفاقيات نزع السلاح.