لفتت وزيرة العمل السابقة المهندسة لميا يمين في حديث الى موقع المرده لمناسبة يوم المرأة العالمي ان حضور ومشاركة المرأة في الحياة العامة اللبنانية تطور مع الوقت بعد زيادة الوعي والمساواة الجندرية وهذه سمة من سمات التقدم الثقافي والاجتماعي الذي انجزه لبنان في السنوات الأخيرة.

واكدت انه في المرده “تُعتبر المشاركة الفعّالة للنساء أمرًا حيويًا نظرًا لالتزام الحزب بالمساواة بين الجنسين ليس في الأنشطة الحكومية فحسب ولكن، بشكل أكبر، على المستوى الاجتماعي، خاصة في مجتمع زغرتا.

ولفتت الى انه في هذا الاطار تشغل النساء مواقع رئيسة في حزب المرده ومساهماتهن نشطة في عمليات اتخاذ القرار في الفروع التنفيذية والإعلامية على حد سواء، ليست أدوارهن مجرد رمزية فحسب بل جوهرية في تشكيل السياسات وتفعيل نشاطات الحزب وقد قام الحزب بخطوات مدروسة لتمكينهن على الجبهتين السياسية والاجتماعية، مدركًا الإمكانات التي يمكنهن تقديمها.
وفيما نعتز بهذا التقدم، نأمل باستمرار التطوير بهذا الاتجاه ترسيخًا لحضور المرأة وإيمانًا بقدراتها في كافة مضامير الحياة العامة.
واضافت: “نحن على دراية بالنساء اللواتي يعملن خلف الكواليس وبضرورة توفير منصة أوسع لهن، لما لذلك من أهمية حيوية من أجل تحقيق مساواة فعلية وفعّالة وتوسيع المجالات والمنصات التي يمكن للمرأة ان تتجلى فيها خدمة لوطنها ومجتمعها”.

وقالت الوزيرة يمين: ” في يوم المرأة العالمي لنحتفل بقوة وتفاني المرأة اللبنانية، وإسهاماتها الرائعة في بناء المجتمع وتحقيق التقدم . لندعم حقها بالمساواة وبالمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية، لنبني مجتمعاً أكثر عدالة وتسامحاً”.
وختمت قائلة: “كل عام والمرأة اللبنانية بألف خير !”.