Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر December 7, 2023
A A A
وزارة الزراعة تطلق حملة التحريج للعام ٢٠٢٤ بالتعاون مع محمية حرش إهدن
الكاتب: موقع المرده
4ebbc143-632b-4574-8864-46e35b60f94c 34b727fe-5f5b-49e8-b620-6b305e8f7ca3 58b91452-fbe8-44e7-ae47-e6e3cb06dc0a 55200b80-d031-4ad6-ba06-555c56630d34 ce6847e1-49c2-4cd0-a2eb-bde7bf95e00e f3e753b9-0de8-434c-abd9-4a512dde8db8
<
>

اطلقت وزارة الزراعة بالتعاون مع محمية “حرش إهدن الطبيعية”، صباح اليوم، حملة التحريج للعام ٢٠٢٤، بمشاركة وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، وزير الاعلام المهندس زياد المكاري، رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ممثلاً بمنسقة الانتشار في المرده المهندسة كارول دحدح، رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، المديرة العامة للتعاونيات غلوريا أبو زيد مونارشا، وعدد من الجمعيات الاهلية والبيئية ومن الناشطين البيئيين، إضافة الى فريق عمل المحمية.
في البداية كانت كلمة ترحيبية لمديرة المحمية المهندسة ساندرا كوسا سابا، شكرت فيها لوزير الزراعة دعمه واصراره على اطلاق الحملة مهما كان الطقس، وقدمت شرحاً مفصلاً بشرائح ضوئية عن خطة أ لعمل المحمية الأولى في لبنان .
العرض تضمن تسليط الضوء على نشاطات المحمية ومشاريعها خاصة مشاريع التحريج التي يقومون بها، وهي ممولة من خيّرين وجمعيات محلية وعالمية. ولنمو نصوب المشتل الخاص وكيفية ادارته والذي ينتج ما يفوق الـ٥٠ الف نصبة شجر، كما بينت رسماً يوضح زيادة إيرادات المحمية من خلال ارتفاع اعداد زوارها.
وذكرت كوسا ان اعمال التحريج قد انطلقت منذ التسعينيات بدعم من الوزير السابق سليمان فرنجيه ومشاركته، ولا تزال مستمرة الى اليوم مع النائب طوني فرنجيه بالوتيرة عينها. وحتى اليوم بات هناك قرابة الـ ٣٠٠ هكتاراً محرّجاً بما يفوق الـ ٢٠٠ الف نصبة ما يزيد من المساحة الخضراء في محيط المحمية.
من جهتها، رحبت ممثلة رئيس تيار المرده المهندسة كارول دحدح في كلمتها، بضيوف المحمية منوهةً بجهود وزير الزراعة عباس الحاج حسن النبيلة للحفاظ على البيئة رغم صعوبة الظروف التي تمر بها البلاد. كما شكرت دحدح لجنة المحمية ومديرتها وفريق العمل على الجهود التي يبذلونها في الحفاظ على الطبيعة وزيادة الوعي لدى الجميع حول أهمية هذا الموضوع.
ثم كانت كلمة للوزير الحاج حسن اكد فيها ان كلامه نابع من القلب لأنه متواجد بين اهله وناسه. وأضاف “صورتان تتبادران الى الاذهان في هذه المنطقة، الأولى للرئيس الراحل سليمان فرنجيه والثانية للرئيس الشهيد رينيه معوض، وامام كل التضحيات التي قدمت للبلد فحقه علينا ان نستمر بمسيرة نهوضه، ولا نقبل ان نبقى متعثرين سواء سياسياً او اقتصدياً او من خلال علاقاتنا مع دول الجوار، لا سيما وانه في الوقت الذي نحتفل فيه بإطلاق موسم التشجير في كل لبنان يحاول العدو الإسرائيلي تدمير ما تبقى من احراجنا على التخوم مع فلسطين المحتلة”.
وقال “اليوم من محمية حرش اهدن، نطلق حملة تشجير لغراس حرجية وصمغية، وكانت البداية من الشمال النصف الجميل من الوطن نظراً لان الوضع في الجنوب محفوف بالمخاطر”.
وإذ طلب الحاج حسن من مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والمدنية ان تساهم في دعم القطاع الزراعي، تمنى على وزير الاعلام ان يحظى هذا الملف بإضاءة إعلامية كما يستحق من خلال حملات ارشادية توعوية تبث عبر تلفزيون لبنان والشاشات الخاصة.
وزير الاعلام زياد المكاري بدوره، أشار الى انه يواكب محمية حرش اهدن منذ انطلاقتها قبل ٣٢ سنة، مشيراً الى ان للحرش رمزية خاصة لدى الأهالي اذ انه ارث ثمين على قلوبهم، والعمل جارٍ دائماً للمحافظة عليه. وتوجه الى الوزير الحاج حسن بالشكر على مساهمته في زرع الأشجار لاولاد لبنان لتبقى لهم بيئة نظيفة وطبيعة جميلة. كما شكر المكاري كل من وضع جهداً سواء مادي او معنوي في الحفاظ على هذه “الأمانة”، أي الأرض.
اما النائب ميشال معوض، فقد أشار في كلمته الى ان الحرش لان فخراً لاهل المنطقة ومكاناً يؤمن مردوداً مادياً تعتاش منه العائلات، مع المحافظة في الوقت عينه على البيئة”.
وأضاف “هذا هو النموذج الذي يجب تطويره على مستوى لبنان، أي نموذج التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد المحلي مع المحافظة على البيئة والتراث”.
وبعد الكلمات، توجه المدعوون الى مركز “عين البياض”، حيث انطلقت حملة التشجير وغرس وزير الزراعة ارزة من مشتلها تؤرخ الزيارة وتحمل اسمه .