Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر May 18, 2020
A A A
ورد الخال: الموسم مضروب!
الكاتب: فاطمة عبدالله - النهار

أرجأ كورونا عرض مسلسل “عشيق أمي”، من بطولة ورد الخال وخالد القيش. تغيب عن رمضان هذه السنة؛ ومكانها لها، يفرغ من دونها. أكانت ورد الخال لترضى بمسلسل مبتور من أجل الحضور؟ “الحجر بات ثقيلاً”، تقول، وتصف الموسم بـ”المضروب”.
تتحدّث عن “حسرة أكبر من مسلسل”. إنّها “حسرة على البلد، ومأساة وصولنا إلى هكذا أزمان”. لربما اختلف تعريف الحسرات لو كانت الأيام عادية، لا توالياً للكفوف والصدمات. لربما قالت، نعم أتحسّر على غيابي الرمضاني، لكنّ الأوجاع الكبرى لا تُبقي مكاناً للآهات الصغيرة. نسألها عن “عشيق أمي” (“مروى غروب”)، هل كان ليداعب الأمزجة لو عُرِض؟ “لا أبني آمالاً مُستعجَلة على النتائج قبل حدوثها. أقدّم ما في وسعي، وأترقّب. مشكلة العاملين في هذا المجال أنّهم يضمنون الأمور: “مسلسلي رح يكسّر الدني!”. لا، هذا غير صحيح!”. ماذا عن الثنائية مع النجم السوري خالد القيش؟ تصفه بأرقى الأوصاف: “رصين، محترم، إجريه عالأرض”، وتتحدّث عن كيمياء بينهما ضمن أجواء رومانسية تشويقية، تجعل التجربة ممتعة. ليت الظرف لم يكن بهذه القسوة، لحضرَتْ في رمضان، وعلى الأرجح، تألّقَتْ. “رمضان ليس واجباً. لا أفكّر وفق مبدأ الواجب، أو على أي محطة يُعرض مسلسلي وبأي توقيت. المهم أن أقدّم عملاً جيداً. لا أرفض عملاً أراه مميزاً، فقط لأنّه سيُعرض على محطة أقل شعبية. كثر يفكّرون وفق هذه المعادلة. المهم أن يكون لائقاً، ويقدّمه الفنان بحُب”.
حلاوة المنافسة لا تقتصر، إذاً، على رمضان، الذي “قد يظلم مسلسلات”: “ليس لدي هَمّ العرض الرمضاني. المهم أن ينال المسلسل حقّه. أنا جاهزة للمنافسة، لكنّها ليست هاجسي”. وأنتِ في الحجر، ماذا تشاهدين؟ “شوي من كل شي”، وأشاهد أيضاً “نتفليكس”. الأعمال متفاوتة الجودة، وبالنسبة إليّ، الموسم مضروب بكورونا. “يعطي العافية للجميع”. الكل “عطا من قلبه وشاغل حلو”. التهنئة على العطاء واجبة في هكذا ظرف”.