Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر November 24, 2021
A A A
وداع رسمي وشعبي… فايز غصن الى مثواه الاخير
الكاتب: موقع المرده

شيعت بلدة كوسبا النائب فايز غصن في مأتم رسمي وشعبي مهيب.
وقد مثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدفاع موريس سليم، مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي درويش ومثل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الطاقة والمياه وليد فياض.

وحضر الى جانب افراد العائلة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه وعقيلته السيدة ريما، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب هادي حبيش، النائب علي المقداد ممثلاً كتلة الوفاء للمقاومة وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، وفد من حركة امل الى وفود سياسية.
وحضر النواب: طوني فرنجيه، ابراهيم عازار، جورج عطالله، جهاد الصمد، اسطفان الدويهي، شامل روكز، سليم سعادة والياس بو صعب فيما مثل النائب فريد الخازن شقيقه رشيد الخازن بسبب وجوده خارج لبنان.
وشارك النواب السابقون كريم الراسي، اميل رحمه، فادي كرم، نادر سكر وطلال المرعبي.
وحضر الوزير جوني القرم والوزراء السابقون يوسف سعادة، ميشال النجار وخليل الهراوي.
كما حضر قائمقام الكورة كاترين كفوري الى حشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والنقابية والامنية.
ترأس صلاة الجنازة متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران افرام كرياكوس وعاونه راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف الى لفيف من الكهنة.
كما حضر ممثل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر رئيس دير سيدة البلمند رومانس الحناة، ممثل قائد الجيش اللواء ميلاد اسحق على رأس وفد من قيادة الجيش، ممثل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد عبد الرزاق مالطي والرائد سيمون البضن، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد جان فنيانوس، رئيس مكتب مخابرات الجيش في الكورة العقيد نجيب النبوت، رئيس مرفأ طرابلس السابق أنطوان حبيب ، ورؤساء بلديات وفعاليات من الكورة وحشد من المؤمنين.
وقد القى المطران سويف الرقيم البطريركي مشدداً على صفات الراحل الذي تعلم من بلدته كوسبا العطاء وبقيت داره مفتوحة امام الجميع بعيداً عن الانتماءات الحزبية والطائفية.
وجاء في الرقيم:” سنفتقد في كرسينا في الديمان زياراته المعتادة اثناء فترة الصيف واخلاص عاطفته وصفاء ابتسامته ومشاعر قلبه”.
من جهته المطران كرياكوس لفت الى اننا نودع اليوم انساناً مميزاً بشخصيته هو الوزير الحبيب فايز غصن المميز ايضاً بين الذين يتعاطون الشأن العام اذ يعمل بلطف ووداعةمصحوبين بروح الخدمة والعطاء المجاني مستعيناً باشخاص مخلصين اكفاء يعاونوه ويرتاح اليه الانسان الطالب معونته، ان محبته الاولى تتجه الى كوسبا والكورة الخضراء وايضاً لكل من يحتاج لخدمته بغض النظر عن انتماءه
خدوماً في عمله وفي مواقف من دون ان ننسى عنايته بعائلته وكنيسته”.
اضاف:” لقد تمير الراحل بالصدق في المعاملة والتضحية والوفاء”.
وكان جثمان غصن وصل الى بلدته كوسبا عند الحادية عشرة والنصف قبل الظهر حيث اقيم له استقبال حاشد وانزل النعش من السيارة حيث حمله المحبون على الاكتاف وسط نثر للارز والورود على طول الطريق الى الكنيسة التي ازدانت بيافطات التعزية باسم تيار المرده مروراً امام دارته حيث اطلقت المفرقعات ليسجى في الكنيسة وسط باقات الزهور والصلوات والترانيم الدينية.