نفى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، صحة ما ورد في وسائل الإعلام الأميركية، عن جاسوس أميركي في روسيا، وقال بومبيو للصحفيين في رد على سؤال حول اضطرار الاستخبارات المركزية الأميركية لسحب جاسوس هام في الإدارة الروسية بسبب تصريحات غير دقيقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب: “هذه التقارير غير صحيحة فعليا”.

وأضاف أن أية تعليقات حول هذا الموضوع يمكن أن تضر بالأمن القومي الأميركي. وقال أيضًا إنه ينتظر إعلانا من وكالة الاستخبارات المركزية فيما يتعلق بهذه القضية.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن اليوم الثلاثاء، أنه لم يلتق قط بأوليغ سمولينكوف الذي يسمى بالجاسوس الأميركي في وسائل الإعلام، ولم يره خلال عمله في إدارة الكرملين في موسكو.

وقال الوزير الروسي خلال لقائه بنظيره الإثيوبي: “بالنسبة لهذا المواطن، كان هناك تعليق اليوم من المكتب الصحفي في الكرملين، لم أره أبدا، ولم أقابله أبدا، ولم أتابع مسيرته أو تحركاته ولا أريد التعليق على هذه الشائعات”.

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد كشف عن هوية ومصير “الجاسوس” الأميركي الذي تم الإعلان عنه عبر وسائل الإعلام الأميركية أنه يعمل في إدارة الكرملين بموسكو.

وقال بيسكوف للصحفيين بهذا الصدد: “ما قيل في الإعلام الأميركي عن وجود عامل في الكرملين وهو “جاسوس” يعمل للولايات المتحدة بحسب رأيهم، فهو أوليغ سمولينكوف الذي كان يعمل في إدارة الرئيس في الكرملين”.

وأضاف بيسكوف قائلاً: “لقد عمل عدة سنوات لكن تم طرده بعد ذلك بموجب أمر داخلي، ولم يكن منصبه ينتمي إلى فئة كبار المسؤولين بل كان عاملا عاديا”. وأكد بيسكوف أن هذا المنصب لم يكن على اتصال بالرئيس على الإطلاق.