عقدت “هيئة دعم فلسطين” في طرابلس والتي تضم عددا من الجمعيات الشمالية، اجتماعها الدوري في “الرابطة الثقافية” لمتابعة شؤون الوافدين ودور المجتمع الأهلي والجمعيات الكشفية في الاحتضان الوطني العام واصدرت بعده بيانا اثنت فيه على “الاحتضان الوطني العام للوافدين في لبنان الذي يعبر عن روح وطنية شاملة في مواجهة العدو الصهيوني واعتداءاته وجرائمه ومجازره وعلى الدور الذي تقوم به محافظة لبنان الشمالي وبلدية طرابلس وبلديات الشمال ولجنة الإغاثة والكوارث ولجنة الطوارئ والجمعيات الكشفية والأهلية وإدارات المدارس والثانويات وكل المعنيين بملف استقبال الوافدين”.

وناشدت المعنيين الاهتمام بالامور التالية: استيعاب الوافدين إلى طرابلس والشمال في المدارس والثانويات وعدم ترك أي إنسان خارج اماكن الايواء – ضرورة تخفيف الاكتظاظ من مراكز النزوح التي يتواجد فيها الإخوة السوريون تجنبا لأي مخاطر صحية أو اجتماعية أو أمنية – ضرورة الكشف على كافة الآليات العائدة لفوج الاطفاء وجهاز الدفاع المدني وبلدية طرابلس واتحاد بلديات الفيحاء وكافة بلديات الشمال لتأمين الصيانة الأزمة لها بما يضمن وضعها بالتصرف في هذه الظروف الصعبة وتحسبا لأي طارئ – عدم عودة الطلاب إلى المدارس والثانويات الرسمية والخاصة تحت اي سبب من الأسباب لأن التضامن الوطني والواجب الأخلاقي يقتضي تأمين ظروف التعليم للجميع دون تمييز بين أبناء المناطق والطبقات الاجتماعية وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق قبل توقف العدوان الصهيوني الذي يطال معظم المحافظات اللبنانية – ضرورة تحمل وزارة الاقتصاد ومفتشيها لمسؤولياتهم والقيام بدورهم في مكافحة الاحتكار والاستغلال من جراء رفع أسعار المواد الأساسية وباقات “الانترنت” واشتراكات المولدات الخاصة وغيرها من الحاجات الضرورية لاستمرار حالة الصمود الوطني العام – مطالبة الحكومة باتخاذ قرار بإعفاء اللبنانيين من فواتير الكهرباء و”الانترنت” والهاتف والخليوي لفترة محددة – مطالبة الحكومة بتمديد المهل القانونية والضريبية لحين انتهاء هذه الحرب الإجرامية على لبنان – دعوة الدول العربية والإسلامية لأوسع تضامن مع لبنان عبر تقديم المساعدات للنازحين ومعالجة المرضى واحتضان أهالي الشهداء”.