احيت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا “دماء الشهداء التي أدت إلى الإنتصار على العدو الصهيوني خلال عدوان تموز عام 2006، لا سيما شهداء الجيش والمقاومة”.

وأكدت في بيان بذكرى الإنتصار في الرابع عشر من اب أن “هذه المناسبة، سجلت في أبعادها الوطنية، المآثر في تاريخ الحروب ضد العدو الصهيوني، حيث الحقت المقاومة الهزيمة بجيش العدو الاسرائيلي واجبرته على التقهقر والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي دخل اليها محملا بدباباته المدمرة وجنوده القتلى، ووحدت اللبنانيين في وجه الخطر الصهيوني الدائم، وأسقطت أهداف العدو وشبكاته التجسسية في تجريد لبنان من قوته بالتلاحم بين الجيش والشعب والمقاومة وضرب وحدته الوطنية وبث الفتن والمؤامرات بهدف تفكيك النسيج المجتمعي اللبناني”.

وذكرت الهيئة بأن “هذه الذكرى وما تبعها من توازن ردع فرضته المقاومة مع العدو، وضعت حدا لاستباحة ارضنا دون رد او عقاب. وان ذكرى الانتصار في هذه المناسبة لن تنسينا أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر التي تفرض على جميع أحرار لبنان العمل بكل الوسائل المتاحة على تحريرها واستعادتها الى كنف السيادة اللبنانية”.

وشددت على مطلبها السابق ب”مطالبة الحكومة اللبنانية بتشكيل لجنة لمتابعة ملف الأراضي المحتلة وتصحيح الأخطاء لدى الأمم المتحدة وتقديم الشكاوى ضد اسرائيل لمطالبتها بالتعويضات الاقتصادية الناتجة عن الاحتلال وتقديمها لأصحاب الحقوق”.