ينمو التمر الهندي على أشجار يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن ثلاثة أمتار، وهي أشجار دائمة الخضرة، تحمل أزهاراً عنقودية التركيبة والشكل وأوراقاً مركبة، أما ثمارها فهي قرنية التركيبة تحتوي على بذور صغيرة فيها نواة يحيط بها لب حمضي. هذا اللب يتم استخراجه وتحويله إلى معجون يضاف إليه السكر لحفظه من التلف وتطويل مدة صلاحيته. والتركيبة الغذائية الغنية للتمر الهندي تجعله مفيداً جداً للصحة، وبشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع معدل ضغط الدم، وفي ما يلي بعض التفاصيل حول هذا الموضوع.

على ماذا يحتوي التمر الهندي؟

تحتل المياه نسبة 30% من تركيبة التمر الهندي، بينما تبلغ نسبة السكر فيه 40% من حجمه، وهو يحتوي على نسبة عالية جداً من البوتاسيوم، إضافة إلى البروتينات، الكالسيوم، الماغنيزيوم، الحديد، الفوسفور، الصوديوم، الزنك، الفيتامينات C، A وK، وهو بالإضافة إلى كل ذلك يحتوي ايضاً على عناصر مفيدة أخرى أبرزها النياسين وحمض الفوليك.

ما هي فوائد التمر الهندي لضغط الدم؟

بفضل النسبة العلية من البوتاسيوم في تركيبة التمر الهندي، فهو يُعتبر من الأنواع الغذائية المفيدة بشكل كبير في الحماية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، وذلك بفضل الدور الكبير الذي يلعبه البوتاسيوم في تنظيم ضربات القلب ومستوى ضغط الدم.
وبما أن التمر الهندي يساهم أيضاً في تخفيض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، فهو بالتالي يساعد في حماية الشرايين من التصلب والانسداد، وهذا من شأنه أن يخفف من معدل ضغط الدم. لذلك يُنصح الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بإدخال شراب التمر الهندي إلى نظامهم الغذائي للوقاية من مضاعفات ارتفاع الضغط على صحتهم.

بعض الفوائد الأخرى للتمر الهندي

يحتوي التمر الهندي فس تركيبته على أنواع عدة من مضادات الأكسدة، وهذا يساعد في تعزيز عمل جهاز المناعة في الجسم والحماية من الأالتهابات ومن العدوى ومن بعض أنواع السرطان.

ومن جهة أخرى، يساهم التمر الهندي في الحماية من فقر الدم، كما أنه يساعد في تحسين صحة العظام، إضافة إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والحماية من الإصابة بالإمساك، كما ويساعد تناول في طرد الغازات من الجسم، ويعمل على تعزيز الأيض وبالتالي يساهم في حرق السعرات الحرارية.