نشر موقع “arizona” دراسة أجريت في جامعة أريزونا أثبتت أن الضوء الأزرق يساعد على تخفيف المضاعفات التي تحدث خلال العام التالي للإصابة بارتجاج الدماغ متوسط الشدة.
ويشتكي المصابون بصدمات قوية في الدماغ من صعوبة التركيز، واضطرابات النوم، وتصل نسبة الشكوى من هذه المضاعفات إلى 50 في المئة من الحالات خلال أول شهر بعد الحادث، وتظل الشكوى مستمرة لمدة سنة كاملة لدى 15 % من المصابين.
وبحسب التقارير الطبية، تحدث معظم حالات ارتجاج الدماغ نتيجة حوادث السيارات، والسقوط، كما تعتبر هذه الإصابة شائعة بين العسكريين.
كما أن بعض المصابين يواصل حياته من دون انتباه إلى أن الصدمة أو الارتطام الذي أصاب دماغه قد سبب ارتجاجاً للمخ، فيتأخر تشخيص الحالة فترة إلى أن يعاني المصاب من المضاعفات المشار إليها.
وأظهرت تجارب الدراسة التي أجريت على مصابين أن التعرّض للضوء الأزرق في الصباح يساعد على الشفاء من مضاعفات ارتجاج الدماغ، وخلال التجارب تم علاج 32 مصاباً بالارتجاج عن طريق تعريض المريض للضوء الأزرق لمدة 30 دقيقة في صباح كل يوم بعد أن يستيقظ، لمدة 6 أسابيع كاملة.
ويساعد الضوء الأزرق على تنبيه الدماغ إلى ضرورة الاستيقاظ والتركيز خلال النهار، ويهيئه للنعاس ليلاً.