تلعب الخضار دوراً بالغ الأهمية في ما يتعلّق بالتخسيس وفقدان الوزن والتزوّد بالعناصر الغذائيّة الهامة، لذلك يُنصح بالمواظبة على كافة أنواع الخضار خلال اتباع ريجيم غذائي للتخلّص من الوزن الزائد. ماذا عن الخرشوف؟ وهل يساعد على التنحيف؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع.
سعرات حرارية منخفضة
يحتوي الخرشوف على نسبة منخفضة من السعرات الحراريّة، ممّا يجعله غذاء مناسباً للريجيم. لذلك يمكن تناوله من دون قلق على زيادة السعرات الموصى بها خلال اليوم من أجل تجنّب الوزن الزائد.
تحسين عمل المعدة
يحفّز تناول الخرشوف، بانتظام واعتدال، إنتاج عصائر المعدة ممّا يسهّل عملها خلال عمليّة إنقاص الوزن وبالتالي يساعد على التنحيف.
الوقاية من المشاكل الهضميّة
لاحتوائه على نسبة جيّدة من الألياف، يمكن للخرشوف تسهيل عمليّة التنحيف من خلال تأمين الوقاية اللازمة من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخات وعسر الهضم، التي تحول دون الوصول إلى النتيجة المرجوّة من الريجيم.
تعزيز الشعور بالشبع
بفضل قدرته على تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة من الوقت، فإنّ تناول الخرشوف يساهم في الحدّ من كمية الطعام المتناولة خلال اليوم ممّا يؤثّر إيجاباً على الوزن والريجيم ويساعد على التنحيف.
تنقية الجسم من السموم
يساعد تناول الخرشوف على تخليص الجسم من السموم والفضلات والسوائل الزائدة، التي إن تراكمت داخله فإنّ ذلك يُعيق تنحيف الجسم ويؤدّي إلى نتائج عكسيّة.
تحسين الدورة الدمويّة
انطلاقاً من تأثيره الإيجابي على الدورة الدمويّة في الجسم، فإنّ الخرشوف مفيدٌ لصحّة القلب ولضبط مستويات ضغط الدم. كذلك، فإنّ تأثيره على الدورة الدمويّة يساعد على تسريع عمليّة حرق الدهون وزيادة نسبة نشاط الجسم وحيويّته.
غني بالمواد الغذائيّة
لكي يكون الريجيم صحّياً لا بدّ أن يقترن بتناول أطعمة غنيّة بالمواد الغذائيّة المفيدة والهامة للجسم لتعويض ما يخسره من فيتامينات ومعادن ولعدم ترهل العضلات والجلد، بهدف الحفاظ على الصحة العامة وتجنّب الضعف العام والإرهاق. وهذا ينطبق على الخرشوف.
يساعد الخرشوف على التنحيف وهو يُعتبر مثاليّاً لإدخاله ضمن ريجيم صحّي لإنقاص الوزن، شرط تناولها باعتدال وعدم الإكثار منه تفادياً لبعض المضاعفات الصحية التي قد يسبّبها للبعض مثل الحساسية.