هل يختلق طفلك الأعذار يومياً من أجل الغياب عن المدرسة؟ تشعرين أنه غير سعيد ولا يحب مدرسته، بالتأكيد هناك أسباب وراء هذه المشاعر السلبية التي يحملها طفلك تجاه مكان تعلّمه، ومن أجل التعرّف إلى الأسباب، يجب أن تأخذي الأمور التالية في عين الاعتبار، من أجل الوصول إلى حل المشكلة..
1- المشاكل الجسدية
قبل أن تتجاهلي شكوى طفلك من المدرسة، يجب أن تتحقّقي من صحته العامة، فقد يكون طفلك يعاني من تعب جسدي يعكّر صفو يومه المدرسة، مثل الصداع الذي تسببه الحساسية، أو آلام في قدميه، أو آلام في معدته من طعام المدرسة.
تحقّقي من صحة طفلك، وتأكدي من أنه لا يعاني من آلام جسدية أولاً.
2- المعلم
قد لا يحب طفلك الذهاب من المدرسة لأنه منزعجاً من معلمه، لا تتسرّعي بمهاجمة المعلم وإلقاء اللوم عليه، عليكِ الحديث بهدوء مع الطفل لفهم المشكلة، ثم الحديث مع المعلم لتفهّم وجهة نظره، وتوضيح مدى انزعاج الطفل، وبهذا تتمكّنين من حل المشكلة.
3- الأصدقاء
يمكن أن يشعر طفلك بالملل وثقل اليوم الدراسي إن لم يكن لديه أصدقاء يخفّفون عنه عبء الدراسة.
اسألي طفلك مع من يجلس وقت تناول الغداء، اطلبي منه تسمية ثلاثة من أصدقائه في المدرسة، اسأليه إذا كانوا يدعونه لحضور أعياد ميلادهم.
إذا شعرتِ أن طفلك ليس لديه أصدقاء، يجب البدء فوراً، ومحاولة حل هذه المشكلة، ومساعدة طفلك على تكوين صداقات جيدة.
4- الجانب الأكاديمي
إن كان طفلك يكافح من أجل مواكبة العمل الأكاديمي في المدرسة، بالتأكيد لن يرغب في الذهاب إليها، تحققي من سبب المشكلة من أجل إيجاد حلول، هل المواد الدراسية صعبة بالفعل؟ هل يكافح طفلك من أجل أداء الواجبات المدرسية؟ ربما يحتاج طفلك إلى مساعدة أثناء وقت الواجبات المدرسية والمذاكرة.
5- التنمّر
قد يعاني طفلك من التعرّض للتنمّر في المدرسة، الأمر الذي يجعله غير راغب في الذهاب إليها، حتى إن لم تكوني متأكدة من أن طفلك يتعرّض للتنمر، عليكِ الحديث معه عن التنمر، وكيفية التعامل معه.
6- مدرسة خاطئة
قد تكون مدرسة طفلك غير مناسبة له، تحققي من الأمر، ولا تتجاهلي شكوى طفلك، وإذا كانت المشكلة في المدرسة بالفعل، يجب أن تعملي على إيجاد مدرسة بديلة مناسبة لطفلك، من أجل الحفاظ على صحته النفسية، ومهاراته التعليمية.