Beirut weather 14.1 ° C
تاريخ النشر October 9, 2018
A A A
هل من دور لـ “الموساد” في حملة ترامب الانتخابية؟

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن مسؤولا كبيرا، كان يعمل في حملة دونالد ترامب الانتخابية، طلب مقترحات من شركة استخبارات إسرائيلية عام 2016 لخلق حسابات وهمية على الإنترنت واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الصحيفة الأميركية في تقريرها المطول، والمنشور أمس الاثنين، أن هدف الشركة الإسرائيلية، التي أسسها الموساد، تمثل في المساعدة في هزيمة منافسة ترامب، آنذاك، المرشحة الجمهورية، هيلاري كلينتون، والمعارضين الرئيسيين الجمهوريين.
وأضاف تقرير التايمز أنه لا دليل حتى الساعة على أن حملة ترامب الانتخابية عملت بالمقترحات التي قدّمتها الشركة الإسرائيلية (Psy — Group)، وهي شركة أسسها عملاء سابقون في الموساد.
ونشرت الصحيفة الأمريكية نسخا من المقترحات التي قدّمت إلى ريك غيتس، أحد مسؤولي الحملة الانتخابية الرئاسية، التي خاضها دونالد ترامب، في عام 2016، مضيفة أن غيتس لم يهتم بتلك المقترحات.
ويحقق حاليا محام خاص، هو روبرت مويلر، في قضية تورّط الكرملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من أجل مساعدة المرشح الديمقراطي في الوصول إلى البيت الأبيض. وحصل مويلر على نسخة من العروض التي قدّمتها الشركة الإسرائيلية لغيتس.
دعم ترامب
وأشار التقرير إلى أنه لا دليل على تواصل تمّ بين الشركة الإسرائيلية والروس فيما يتعلق بالانتخابات، ولكنه يؤكد أن مدير الشركة، جويل زامل، التقى بدونالد ترامب، في شهر آب عام 2016.