يحصل الأهل الجدد على الكثير من المعلومات عندما يتعلق الأمر بنوم طفلهم الرضيع، ولكن من بين أهم النصائح هي وضعيات نومه. هل وضعية نوم الطفل على ظهره هي الأفضل حقاً، أو يمكنه النوم على بطنه؟ إليكم ما تحتاجون معرفته حول هذا الموضوع.
نوم الرضيع على بطنه
من الضروري أن ينام الطفل الرضيع على ظهوره حتى بلوغه عامه الأول. إذا كان طفلك يتدحرج من ظهره إلى بطنه من تلقاء نفسه ليلاً، فمن الضروري عدم السماح له بالنوم كذلك. نوم الطفل على بطنه يسبب صعوبة في تنفس الطفل، وهذا ما يزيد من فرصته في الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ SIDS.
تعدّ وضعية الظهر هي الأفضل والوحيدة لنوم الطفل الرضيع وذلك وفقاً لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال خلال السنة الأولى من عمر الطفل. فالنوم على الظهر يحسّن من تدفق الهواء. وفي حين أن بعض الأهل يشعرون بالقلق من أن هذا قد يزيد من خطر الاختناق، إلا ان تكوين مجرى الهواء للطفل ورد فعله السريع سوف يمنع حدوث ذلك. حتى الأطفال الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي يجب أن يناموا على ظهورهم، وينطبق ذلك على القيلولة ووقت النوم.
ولكن إلى متى يجب ألّا ينام الرضيع على بطنه؟
الجواب هو إلى حين بلوغه عامه الاول. فخلال هذه الفترة، ينخفض خطر إصابة الطفل بـ SIDS بشكل كبير خصوصاً لدى الأطفال الذين ليس لديهم مشاكل صحية.
ماذا تفعلون إذا كان طفلكم الرضيع لا ينام إلّا على بطنه؟
في حال لم يكن الطفل قادراً على النوم إلّا على بطنه، وإذا كان يبلغ من العمر 6 أشهر تقريباً ولديه قدرة على التحكم جيداً في الرأس والرقبة (وهو ما يفعله على الأرجح، إذا كان يتدحرج كثيراً)، فعندئذ ليس من الضروري قلب الطفل على ظهره.
ولكن، في حال كان الطفل غير قادر على التحكم برأسه ورقبته، ولا يتدحرج بعد، فمن الضروري أن تحرصوا على أن ينام على ظهره.