زعم الخبير العسكري الروسي، فيكتور موراخوفسكي، اليوم أن الخبراء العسكريين الأميركيين توصلوا إلى معرفة القدرات النووية لكوريا الشمالية، وذلك بعد دراسات علمية واستخباراتية مطولة.
وقال موراخوفسكي ” لا شك أن العلماء والخبراء في الولايات المتحدة استطاعوا تقدير الامكانيات النووية لكوريا الشمالية ومعرفة كمية الرؤوس النووية المتواجدة لدى بيونغ بانغ بعد دراسات ومعلومات استخباراتية عسكرية دقيقة”.
وكشف تقرير أعده خبراء أميركيون نشر في الصحافة الأميركية تحت عنوان ” نشرة علم الذرة” عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية وهي 20 رأسا. وأشار التقرير أن بيونغ يانغ لن تتوقف على هذا العدد من الرؤوس النووية بل هدفها زيادة العدد الى حوالي 60 رأسا نوويا.
وأشار موراخوفسكي: “هذه المعلومات الأخيرة التي نشرت في الاعلام الأميركي بشأن الرؤوس النووية المتواجدة لدى كوريا الشمالية هي حقيقية وجدية وبالتالي هذا العدد من الرؤوس النووية يعطي بيونغ يانغ القدرة على الرد في حال تعرضها لضربات من الولايات المتحدة”.
وأضاف: “على الصعيد الجغرافي الصواريخ الكورية قادرة على استهدف القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية واليابان، أما عن قدرة الصواريخ الوصول الى الولايات المتحدة فهو مستبعد لأن كوريا الشمالية تقوم بتطوير مدى صواريخها لتصيب أهدافا داخل الولايات المتحدة الاميركية، لكن الأمر يتطلب وقتا”.