القرفة أو الدارسين هي نوع من البهارات التي يُعتبر استخدامها شائعاً جداً في الكثير من المطابخ العالمية، تُستخرج من لحاء شجرة القرفة الدائمة الخضرة. وللقرفة استخدامات عديدة وهي معروفة برائحتها النفاذة وطعمها المميز الذي يحسّن نكهة ورائحة الأطعمة، إضافة إلى فوائدها الصحية الكثيرة. ومن خلال السطور التالية سوف نطّلع وإياكم على فوائد القرفة في التنحيف.

ما هي فوائد القرفة للتنحيف؟

تحتوي القرفة على أنواع عديدة من العناصر المفيدة للصحة، ومن أبرزها نذكر الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الفوسفور، الماغنيزيوم والفيتامين A إضافة إلى الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي وبالتالي المساعدة في حرق السعرات الحرارية بشكل جيّد مما يساهم في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم.

ومن ناحية أخرى، تحتوي القرفة على عناصر مفيدة في ضبط معدل السكر في الدم، أي التقليل من الدهون المتراكمة في الجسم ومساعدته في استخدام الدهون الموجودة أصلاً فيه كمصدر للطاقة بدل تخزبن السكريات والكربوهيدرات التي تدخل إليه على شكل دهون.

ولكن من الضروري أن نشير هنا إلى أن تناول القرفة على شكل شاي أو إدخالها في الأطباق التي نستهلكها لا يؤدي وحده إلى التخلص من الكيلوغرامات الزائدة، ولكن الدارسين تُعتبر من الأنواع الغذائية التي تساعد في تفعيل النظام الغذائي الصحي الهادف إلى إنقاص الوزن، والذي يترافق أيضاً مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لمساعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة فيه وبالتالي التخلص من الكيلوغرامات الزائدة والوصول إلى الوزن الصحي.

فوائد أخرى للدارسين

بفضل تركيبتها الغذاية المفيدة، تساعد القرفة في حماية الجسم من العديد من المشاكل الصحية وتمنحه الكثير من الفوائد. فإدخال القرفة إلى النظام الغذائي من شأنه أن يساعد في ضبط معدل السكر في الدم، إضافة إلى الحفاظ على اعتدال معدل ضغط الدم، وأيضاً تساعد القرفة في تعزيز جهاز المناعة والحماية من الالتهابات كما أنها تُعتبر من الأنواع الغذائية التي تساعد في التخفيف من الآلام، لا سيما التقلصات التي ترافق نزول الحيض عند النساء.