قال تشارليز ريتشارد أحد كبار قادة البحرية الأميركية، إنه يتحتم على قواته الاستعداد لحرب عالمية ثالثة بين النجوم، مطالبا الجيش الأميركي بمواكبة التطورات في مجال الصراع، وبأن تكون تنمية قدرات الجيش في مجال الفضاء إحدى الأولويات الأولى لدى الحكومة الأميركية.
على الرغم من أننا لا نخوض حاليًا حربًا في الفضاء، إلا أن ذلك لا يعني أننا في سلام دائم بهذا الصدد، وكما أن منشآتنا النووية تحمينا من خصومنا، لابد من أن نضمن لأنفسنا وضعا في مجال الفضاء يبعث بنفس الرسالة لهم.
ولا تعتبر رؤية تشارليز هي الأولى من نوعها، إذ أن الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان أعلن عن رؤية مشابهة عام 1983 عندما أطلق مشروع “حرب النجوم”، الذي استوحى اسمه من سلسلة أفلام جورج لوكاس الشهيرة.
واعتمدت فكرة ريغان في المقام الأول على إنشاء نظام يمكنه كشف بشكل أفضل عن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التابعة للاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت وربما اعتراضها أيضا، وأعاد تشارليز إنتاج فكرة ريغان مؤخرا برؤيته أن احتمالات لنشوب حرب في الفضاء.
فهل تقع حرب النجوم… ومتى؟ طالما انه كلما اشتد التوتر بين القوى العظمى يجري التداول بمقولة حرب النجوم.