أورد تقرير ديبلوماسي معلومات أساسية عن الثروة النفطية والغازية في البحر اللبناني، مشيرا الى أن «المعركة النفطية ليست معركة بلوكات، إنما الواجهة هي البلوكات بينما الحقيقة هي في مكان آخر ألا وهو الاستيلاء على النفط والغاز اللبناني في كل البلوكات النفطية في الشمال أو الجنوب».

ويوضح التقرير أن «البعض يتعمد الإيحاء بأنها معركة بلوكات وأيها يجب فتحه ومن أين يبدأ الاستثمار؟ بينما هذا البعض يمارس فساده الموصوف في هذا الملف في مكان آخر».

ويكشف التقرير عن أن «متمولين لبنانيين من دون أي خبرة في قطاع النفط يزورون مسؤولي الشركات النفطية العملاقة المؤهلة في لبنان، وهؤلاء المتمولون يريدون إنشاء شركات نفطية خاصة لبنانية تتشارك مع الشركات الأجنبية الكبرى، ويعرض هؤلاء المتمولون على الشركات النفطية بضاعتهم الفارغة إلا من الابتزاز وهي أنه لا أمل لكم في الحصول على رخص استثمار في النفط اللبناني اذا لم تقبلوا الشراكة معنا».

وأكد التقرير أن «المتمولين محسوبون على سياسيين فاعلين في العهد الجديد ويستخدمون تعبير أنه في الملف النفطي (هلال لوحدو وصليب لوحدو)»، ويقوم بعض هؤلاء المتمولين بإغراء بعض الشركات بتقديم وعود بمساعدتها في الحصول على امتيازات نفطية في بعض الدول العربية».

ولفت التقرير الى أن «الشركات النفطية العالمية تستفسر لدى السلطات اللبنانية الحكومية، عن مدى شرعية طلبات المتمولين اللبنانيين، ولدى سؤال أعضاء من هيئة إدارة قطاع البترول عن هذا الأمر يسارعون الى نفي علمهم بالموضوع وآخرون لا يجيبون».