أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن “وحدات تابعة لها أجرت تدريبات ضمن مشروع “التقارب”، شملت استخدام المركبات المأهولة وغير المأهولة وأنظمة التحكم بالذكاء الصناعي”.
وقالت الوزارة: “يجمع هذا التمرين بين الأسلحة والقدرات المستقبلية لميدان المعركة في العقد الثالث من القرن الحالي ضد خصوم على ذات القدر من القوة مثل روسيا والصين”.
وأضافت: “خلال التدريبات متعددة المجالات، والتي أجريت في ساحة التدريب يوما بولاية أريزونا، تم تحديد موقع العدو مع التدمير اللاحق للعديد من الأهداف، والتي تم إنشاؤها، على وجه الخصوص على غرار منظومة صواريخ بانتسير الروسية المضادة للطائرات”.
ووفقا للعميد أولي روغين، فإن “التكنولوجيا المستخدمة في التمرين متطورة جدا، بحيث يمكنها نقل البيانات عبر الشبكات بشكل أسرع من ذي قبل”.
وحسب الوزارة، تمكن نظام الدفاع الجوي “هاوتزرM109″، وخلال عرض توضيحي لنظام إدارة المعركة المتقدم (ABMS)، من إسقاط هدف جوي يحاكي صاروخا مجنحا روسيا.
وذكرت، أن المناورات المناظرة للقوات الجوية الأميركية، جرت في الـ3 من أيلول في ميدان صواريخ “وايت ساندز” في ولاية نيو مكسيكو.