Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر August 15, 2019
A A A
هل البابونج مفيد للطفل؟
الكاتب: صحتي

من المعروف أنّ الطّفل يحتاج إلى الرّعاية المستمرّة والإهتمام لأنّه ما زال في طور النّمو والتطوّر، ما يجعل جسمه بحاجةٍ ماسّةٍ لمُختلف العناصر الغذائيّة التي يتزوّد بها عن طريق الأطعمة والسوائل الغنيّة بالفيتامينات والفوائد الصحّية التي تضمن الحفاظ على النموّ السّليم.
ويُمكن لبعض الأعشاب الطبيعيّة أن تُساهم في إفادة الطّفل في بعض الحالات التي يشعر فيها بالمغص أو الإنتفاخ أو الأرق. لذلك، نُسلّط الضوء في هذا الموضوع على البابونج وتأثيره على الطّفل.
* مُفيد في مرحلة التسنين
يُمكن إعطاء الطّفل البابونج في مرحلة التّسنين، التي تتميّز بمُعاناته من الحكّة والألم في منطقة نموّ الأسنان. يُستخدَم في هذه الحالة لتسكين الألم وتخفيف الشّعور بالحكّة، وذلك بفضل خصائصه المُهدئة والمُسكّنة للألم.
أمّا بالنّسبة إلى طريقة الإستخدام لهذه الغاية، فيُمكن نقع قطعةٍ من القماش النّظيف في شاي البابونج وتقديمها للطفل كي يُحاول مضغها.
* علاج التهابات الجهاز التنفّسي
يُعالِج البابونج الالتهابات المُختلفة التي قد تُصيب الطّفل مثل التهابات الجهاز التنفّسي؛ وذلك من خلال تناوله كمشروبٍ أو استنشاق البخار المُتصاعِد منه. كما يُساعِد البابونج في تخليص الطّفل من البلغم النّاتج عن التهاب الجهاز التنفسي لديه والذي يؤدّي إلى شعور الطفل بالضّيق وعدم القدرة على البلع والنّوم والتنفس.
* التخلّص من أمراض الجهاز الهضمي
يتميّز البابونج بقدرةٍ مميّزة على علاج أمراض الجهاز الهضمي عند الطّفل مثل التشنّج في المعدة، كما يقضي على المغص الذي قد يحدث في المعدة أو الأمعاء أو المرارة. كذلك، يُساهم البابونج في علاج التقرّحات المعديّة عند الطّفل.
ويُمكن تقديم هذا المشروب للطّفل مُخفّفاً بالماء وخالياً من السكر خصوصاً لحديثي الولادة والرضع، أو يُمكن أن تتناول الأمّ المرضعة لكي يحصل الطفل على فائدته من خلال الرّضاعة الطبيعيّة.
* تعزيز المناعة
من المُمكن تقديم مشروب البابونج للطّفل في مسعى لزيادة مناعة جسمه؛ نظراً لأنّه يعمل كمُضادٍ طبيعيّ لحماية الجسم من الأمراض.
* مُعالجة اضطرابات النّوم
يُعدّ البابونج من الأعشاب التي تُساعد الطّفل على الإسترخاء والحصول على نومٍ هادئٍ ومُريح، خصوصاً في حال مُعاناته من الأرق أو اضطرابات النّوم المُختلفة.
نظراً لحساسية جسم الطّفل خلال مرحلة النموّ، يُنصح بمُراجعة الطّبيب بشأن الجرعة المسموح بها تفادياً لإصابته ببعض المُضاعفات الصحّية التي قد تنتج عن الإفراط في تناول البابونج، ومنها الطفح الجلدي والتقرّحات والتهاب وتقرّح المعدة.