اكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية الدكتور هلال خشان في دردشة مع موقع “المرده” انه لا تداعيات لما يجري في المملكة العربية السعودية على لبنان “لان لا احد في لبنان معني بتصعيد الامور، فرئيس الجمهورية اكد انه لن يقبل الاستقالة وانه ينتظر عودة الرئيس سعد الحريري من السعودية، كما هناك انطباع عام بان الحريري اجبر على الاستقالة من قبل السعودية لانه لم يرغب باتخاذ موقف معاد ل”حزب الله”، وهو حاول افهام السعودية بأن الوضع في لبنان حساس ولا يمكن معاداة الطوائف الاساسية فيه، وانه في الماضي حاولنا وفشلنا واذا حاولنا مرة ثانية سندمر البلد.ولكن في السعودية يبدو ان ولي العد محمد بن سلمان يريد ان “يطحش” في كل الاتجاهات: ان يضرب اليمن، يحاصر قطر، يقلب الاوضاع في السعودية من خلال اعتقال العديد من الشخصيات. وبرأيي هذه عملية جنون عامة يحاول تطبيقها على لبنان الا ان اللبنانيين لديهم الوعي الكافي لعدم السير بهذا الامر”.
وحول تداعيات ما يجري في السعودية على الوضع الاقليمي قال خشان: كإن الوضع الاقليمي متفجر، ولكن مصر اعلنت انها لن تشارك باي عمل ضد “حزب الله”، ولا اعتقد ان الاميركيين سيوافقون ولي العهد السعودي على تصعيد خطير في اليمن لان ما بامكانهم ان يفعلوه فعلوه، ولا اعتقد ان الاميركيين سيقومون باي خطوة ناقصة تجاه ايران، خيارات السعودية محدودة اقليميا، ما بامكان الاميركيين ان يفعلوه بالتفاهم مع الاسرائيلي هو زيادة الضغط على “حزب الله” من داخل سوريا وليس من داخل لبنان، هذا اقسى ما يمكنهم ان يفعلوه، ولكن ان يتوجهوا الى تصعيد كبير فلا اعتقد بانهم سيقومون بذلك”.