اعتقد شون تورفل الذي يعمل بوّاباً أنه يقطع مسافة أكثر من 150 ميلاً للقاء فتاة في الرابعة عشرة من العمر من أجل إقامة علاقة جنسية معها، ليتبيّن له أن نيل إيفال الذي يطارد المتحرشين بالأطفال، نصب له فخاً للإيقاع به، كما كشف موقع “ميرور”.
فقد خُيِّل إلى شون تورفل أنه يتبادل أحاديث صريحة مع تلميذة عبر الإنترنت. لكن “الفتاة” لم تكن سوى نيل إيفال الذي يعمل على مكافحة التحرش بالأطفال، والذي قام بتسليم تورفل، 48 عاماً، إلى الشرطة فور لقائه به في محطة السكة الحديد في لوتون في إنكلترا.
وخلال المحاكمة، أدين تورفل الذي سافر من مانشستر للقاء “الفتاة”، بمحاولة الاجتماع بفتاة قاصر بعد استمالتها جنسياً.
وكان قد قال سابقاً أمام هيئة المحلفين: “لست متحرشاً بالأطفال. كانت الأحاديث عبر فايسبوك فظة، لكنه كان مجرد تبجّح. لم تقل لي يوماً إنني أتصرف بطريقة غير مناسبة، بل كانت تجيب بواسطة القبلات والوجوه المبتسمة”.