هكذا تحمين طفلكِ من التهاب الحلق المُتكرّر

تاريخ النشر December 20, 2019

A A A

الكاتب: صحتي

يُعتبر التهاب الحلق من الأمراض والمشاكل الصحّية التي تُصيب الأطفال بشكلٍ مُتكرّر وتُسبّب لهم الإنزعاج وعدم القدرة على تناول الطّعام بشكلٍ مُريح وطبيعيّ، كما أنّ هذا المرض يُعدّ شائعاً خصوصاً في فصل الشتاء البارد ويحدث نتيجة إصابة الطفل بعدوى فيروسيّةٍ أو بكتيريّة.

كيف يُمكن حماية الطّفل من الإصابة بالتهاب الحلق بشكلٍ مُتكرّر؟ الجواب في هذا الموضوع.

تدفئة الطّفل

من المهمّ الحرص على أن يكون الطّفل دافئاً في الطّقس البارد، والإنتباه لِما يرتدي من ملابس لكي تكون مُناسبةً للطّقس وتُساعد على تدفئته كما يجب.

غسل اليدَين باستمرار

يُنصح بتعليم الطّفل منذ صغره أن يغسل يدَيه باستمرار قبل تناول الطّعام وبعده، وجعله يعتاد على هذه العادة الصحّية؛ نظراً لأنّها يُمكن أن تُجنّبه الإصابة بالعديد من المشاكل الصحّية.

وحتّى لو كان الطّفل رضيعاً، لا بدّ من الحرص على غسل يدَيه جيّداً بالإضافة إلى الإهتمام بنظافة الثّديين قبل إرضاعه، تجنّباً لنقل أيّ ميكروباتٍ أو فيروساتٍ للطّفل.

الحفاظ على النّظافة العامّة

مِن الضّروري الحرص على النّظافة العامّة في المنزل خصوصاً تنظيف كلّ الأدوات والأمور التي تخصّ الطّفل، والحرص على نظافة أدوات الطّعام الخاصة به أيضاً والأشياء الخاصّة بالرّضاعة؛ تفادياً من أن يتمّ نقل أيّ ميكروباتٍ له قد تُسبّب التهاب الحلق.

تعقيم ألعاب الطّفل

بالإضافة إلى أهمّية الحفاظ على نظافة المنزل، يُنصح بتعقيم ألعاب الطّفل باستمرار لأنّها تكون أداةً مُناسبةً لنقل الفيروسات إليه.

تجنّب الإقتراب من أيّ شخصٍ مريض

يُفضّل أن يعتاد الطّفل على تجنّب الإقتراب نهائيّاً من أيّ فردٍ في العائلة في حال كان مُصاباً بالبرد، لأنّ ذلك يُسهّل نقل الفيروس للطّفل خصوصاً وأنّ مناعته عادةً ما تكون أضعف من البالغين.

غسل ملابس الطّفل وتعقيمها

يجب غسل الملابس الخاصّة بالطّفل جيّداً والحرص على تعقيمها.

الحرص على تهوية المنزل

ينبغي الحرص على تهوية المنزل باستمرار وفتح النّوافذ يومياً من أجل السّماح لأشعّة الشّمس والهواء النّقي بالدّخول.

تقوية المناعة بالتّغذية

من المهمّ الحرص على تقديم الأطعمة التي تزيد من مناعة الطّفل خصوصاً في الطّقس البارد؛ مثل بعض أنواع الفواكه كالبرتقال واليوسفي وأنواع مُعيّنة من الخضار.

هذه النّصائح هامّة لتجنيب الطّفل الإصابة بالتهاب الحلق المُتكرّر، وتأمين وقايته من مُختلف الفيروسات التي قد يُصاب بها والتي قد تُسبّب له بعض المشاكل الصحّية.