ليل اهدن في آخر ليلة من عام ٢٠١٧ لم يكن كسابقاته.

الطقس البارد والمطر الخفيف لم يحولا دون اصرار محبي اهدن على الاحتفال بالعام الجديد على ميدانها.
قبل ايام ارتدى الميدان حلة العيد بالتعاون بين اتحاد بلديات قضاء زغرتا واهدن سبيريت، ومنذ ظهر الاحد كانت قد بدأت معالم السهرة تتضح.
انخفضت الحرارة وارتفعت الحماسة. مع مرور الوقت كانت تضيق الساحة بالساهرين حتى بات السير مستحيلاً ولا حتى سيرا على الاقدام منذ الحادية عشرة ليلاً.
صخب الموسيقى وصل الى الشوارع المحيطة بالميدان التي غصت بدورها بالساهرين.
موسيقى، طبل، عروض فنية راقصة ومواقد نار في الساحة وصولاً الى المحيط حتى دنت لحظات وداع عام واستقبال عام.
تحول ليل اهدن الى نهار بالمفرقعات والهتافات والغناء.
موسيقى بقيت حتى ساعات الصباح الاولى وبقي معها الجميع في الطرقات والمطاعم المحيطة.
في اهدن كان الاحتفال تحديا.
تحد للطقس بالحماسة التي الهبت الآلاف واصرار على نجاح احتفال حشد الآلاف في ساحة واحدة لاستقبال ال ٢٠١٨ التي نأمل ان تكون سنة خير وبركة.