الآباء دائماً في حالة بحث عن طرق تساعد أطفالهم على تطوير مهاراتهم والتفوق الدراسي، وغالباً ما يلجأ الكثيرون إلى الطرق الأكاديمية كالكتب، أو استخدام الوسائل التكنولوجية في تنمية الجانب المعرفي للطفل، وبالطبع تنجح هذه الطرق، لكن بحسب الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال هناك طريقة أسرع لتنمية معرفة الطفل، وهي ليست مكلفة، كما أنها ممتعة للغاية..
حيث أوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بضرورة تخصيص وقت للعب الأطفال مع الآباء، حيث ثبت أن الأطفال الذين يتمتعون بوقت يلعبون فيه مع والديهم، يحققون نتائج أفضل في الدراسة، ويكونون أكثر تطوّراً في الجانب المعرفي والمهاراتي، مقارنة بأقرانهم الذين لا يحصلون على مثل هذا الوقت الخاص والممتع مع الأهل.
وأشارت تقارير الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إلى تقلّص وقت لعب الأطفال عموماً، حيث قلّلت المدارس من فترة العطلات، والتربية البدنية، والرسم، والموسيقى، للتركيز على إعداد التلاميذ للاختبارات.
بالإضافة إلى انخفاض عوامل الأمان عموماً، تسببت في ندرة الوقت الذي يقضيه الأطفال في اللعب في الخارج، وهو ما يفيدهم كثيراً.
وأوصت التقارير الآباء بضرورة تخصيص وقت للعب مع أطفالهم، وترك الحرية لهم لاختيار طرق اللعب والانسياق وراء أفكارهم، والإجابة عن جميع الأسئلة التي يطرحها الصغار أثناء فترة اللعب، حيث أن هذا من شأنه تطوير الجانب المعرفي والمهاراتي للطفل، ما ينعكس إيجاباً على مستواه الدراسي.