تحدث مشاكل الجيوب الأنفية عندما يتراكم الكثير من المخاط في التجاويف حول الممرات الأنفية. عند البعض، وخاصة أولئك الذين يعانون من الحساسية أو الربو، يتكرر هذا الأمر بشكل منتظم، مما يؤدي إلى ضغط مستمر حول الأنف، وقد يؤثر على حاسة التذوق أو قد يؤدي إلى الصداع أو الإرهاق أو غيرها من الأعراض.
النعناع
يجد كثير من الناس أن استنشاق زيت النعناع يساعد على الشعور بالتحسن عندما تعانون من انسداد الجيوب الأنفية، هذا بسبب تأثيره المبرّد. ويحتوي زيت النعناع أيضاً على المنثول، ما قد يؤثر على مستقبلات المخاط في الأنف، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية وتطهير المخاط. كما أن زيت النعناع يحارب البكتيريا، وهو أحد مسببات احتقان الجيوب الأنفية.
الأوكالبتوس
إن نبات الأوكالبتوس هو من أهم علاجات التهاب الجيوب الأنفية، ولهذا السبب يحتوي العديد من منتجات الاحتقان التي لا تحتاج إلى وصفة طبية على زيت الأوكالبتوس. كما أن هذا النوع من النبات يمكن أن يخفف من أعراض نزلات البرد والسعال، بما في ذلك احتقان الجيوب الأنفية والتهيج. يحتوي الأوكالبتوس على مركب يسمى سينول، وهو من بين المركبات الآمنة والفعالة لمشاكل الجيوب الأنفية.
شجرة الشاي
قد يحسن زيت شجرة الشاي احتقان الجيوب الأنفية من خلال محاربة سببين محتملين: البكتيريا والفيروسات. تشير دراسة أجريت في العام 2015 من قبل علماء من جامعة King Abdulaziz University السعودية، إلى أن مركباً يسمى ألفا سابين في زيت شجرة الشاي يوفر تأثيرات مضادة للفيروسات ومضاد للجراثيم ومضاد للفطريات. قد يقلل زيت شجرة الشاي أيضاً من الالتهاب، مما يساعد في تقليل تورم الجيوب الأنفية. غالباً ما يخفف التورم الذي تمّ تخفيفه من أعراض الازدحام، مثل سيلان الأنف أو انسداد الأنف.