من الضروري اعتماد نظام غذائي متوازن؛ للتخلص من التوتر، والشعور بالراحة. ومن هذا المنطلق، يمكن الجزم بأن دور النظام الغذائي لا يقتصر على تغذية الجسم فحسب، بل له دور مهم وحيوي أيضا في التأثير على الصحة النفسية والمزاج.

في هذا الاطار، لفت موقع “ول مي” الى أن اتباع عادات غذائية صحية يساهم في الحفاظ على التوازن الهرموني من جهة، وعلى تنظيم وظائف عمل الدماغ من جهة أخرى. وتوجد بعض الأطعمة التي تعشر المرء بالارتياح بمجرد تناولها؛ لأنها تساعد الجسم على إفراز هرمون السعادة.

البابونج: يعّد البابونج عشبة فعالة للحد من التوتر، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. ففي الواقع، يساعد البابونج على استرخاء العضلات، وتخفيف القلق؛ بفضل تركيبته التي تتميز بتأثير المهدئ على الجهاز العصبي المركزي. كما تعزز عشبة البابونج من دوران الدم في الجسم، علما بأن شرب كأس من منقوع البابونج قبل النوم مفيد جدا لمكافحة الإجهاد والقلق.

الكبد: تناول الكبد يحسن المزاج، وذلك بفضل احتوائه على عدة معادن، مثل الحديد والزنك. كما يعدّ الكبد غنيا بالفيتامينات التي تساعد على تهدئة الأعصاب، فضلا عن أنه يعزز من وظائف الدماغ. كذلك من المفيد تناول القلب والكلى إلى جانب الكبد؛ لأنها من الأطعمة الفعالة في علاج آثار القلق والتوتر.

اللحوم البيضاء: تعتبر اللحوم البيضاء من الأغذية الغنية بالتربتوفان الذي يساعد على تحسين الحالة المزاجية؛ نظرا لأنها تحفز الجسم على إفراز هرمون السيروتونين أو ما يعرف بهرمون السعادة، الذي يلعب دورا هاما في مقاومة الاكتئاب. لحم الديك الرومي يحتوي على كمية مرتفعة من التربتوفان.

الكركم: للكركم فوائد كثيرة على صحة الإنسان؛ لأنه فعّال في علاج الاكتئاب. ويعزى ذلك إلى تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة، التي تقللّ من مستوى التوتر وتحسن المزاج.

الهليون: من الضروري تناول الهليون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل؛ لاحتوائه على حمض الفوليك، الذي يعد علاجا فعالا للتخلص من التوتر والقلق. فضلا عن ذلك، تعدّ طريقة إعداد وطهو هذا النوع من الخضار سهلة جدا، لأنه يطبخ إما على البخار أو عن طريق الشواء.

الأفوكادو: تتمتّع ثمرة الأفوكادو بفوائد عدّة أهمها الحد من الشعور بالقلق والإجهاد. ففي الواقع، يعدّ الأفوكادو غنيا بالدهون الصحية والفيتامين “ب”، ما يساهم في المحافظة على معدل هرمون الكورتيزول في الجسم، الذي يعمل على خفض ضغط الدم.

التوت: يحتوي التوت على الفيتامين “ج” ومضادات الأكسدة؛ ما يساعد على التخلص من القلق والتوتر. والجدير بالذكر أن المكونات الموجودة في التوت تساعد على ارتخاء الأعصاب، ومن شأن تضمين هذه الفاكهة في النظام الغذائي تحسين صحة الفرد النفسية والجسدية.