كان المشتبه به في مذبحة دايتون ( ولاية أوهايو، الولايات المتحدة الأميركية) يخطط لتنفيذ إطلاق النار في المدرسة.
قال مدير المدرسة الثانوية، بيلبروك، إن كونور بيتس، البالغ من العمر 24 عامًا، قد طُرد منذ عدة سنوات من المدرسة لأنه كتب “قائمة أهداف إطلاق نار” بأسماء الطلاب على جدار المرحاض، بحسب صحيفة “ذي ميرور”.
لاحظ أحد زملاء العمل السابقين لبيتس أنه كان يعتاد على المزاح بنكت سوداء وغالباً ما كان يمزح عن الموت. ووفقا له، فقد ارتكب بيتس الجريمة بسبب كراهيته للناس.
يذكر أن كونور بيتس فتح النار بالقرب من إحدى الحانات في وسط دايتون، في ولاية أوهايو ليلة الأحد ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 27 آخرين. وقضت الشرطة على المجرم في غضون دقيقة واحدة، على الرغم من حقيقة أنه كان يرتدي سترة مضادة للرصاص. كما أفيد أنه تم العثور على جثتي أخت مطلق النار وصديقتها في السيارة.
وقع حادثان آخران لإطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة: في شيكاغو (ولاية إلينوي)، وإلباسو (ولاية تكساس). نتيجة الهجوم الأول، أصيب سبعة أشخاص، ونتيجة للهجوم الثاني قتل 20 شخصًا، وأصيب العشرات.
وأعرب مطلق النار في تكساس عن تأييده لأفكار المتطرفين، وذكر أنه يعارض “غزو أميركا اللاتينية” للولايات المتحدة. من بين ضحاياه، وفقًا لآخر البيانات، ستة مكسيكيين.