كتب الباحث في الشأن السياسي نضال السبع عبر حسابه على منصة اكس:
التمديد لقائد الجيش جوزيف عون ليس مؤامرة
خوض الانتخابات بهذا القانون الاعرج مؤامرة
منع تشكيل حكومة في نهاية العهد مؤامرة
التقاطع مع القوات على جهاد ازعور مؤامرة
الاصرار على الفراغ في كل المؤسسات مؤامرة
طرح اللامركزية المالية مؤامرة
التحريض على الشعب السوري مؤامرة.

وجاء منشور السبع ردا على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي كتب على حسابه على منصة إكس:
ما حصل البارحة من تمديد في المجلس النيابي، هو في اطار استمرار المؤامرة، التي لم يتصدّى لها السياسيّون اللبنانيون والحكومات منذ تكلّمنا عنها سنة 2011، والتي خضعوا لها مجدداً البارحة بتمديدهم للسياسات الأمنيّة المعتمدة على الحدود البريّة والبحريّة للبنان. الله يستر مما يحضّر لاحقاً في الداخل، في ظل غض النظر، او التقصير، او السكوت او اخفاء للمعلومات ممّا يمكن ان يكون… و17 تشرين 2019 هي مثال صارخ في هذا المجال.

وكتب السبع في منشور آخر على منصة “إكس”:

“حين طرح التمديد لقائد الجيش ، كان عدد الحضور في القاعة 66 نائباً . مع معارضة نائبين جهاد الصمد والياس ابو صعب ، وهذا يعني ان قائد الجيش حصل على 64 صوتا، هذا معطى مهم له دلالاته في ملف رئاسة الجمهورية، حيث ان قائد الجيش بحاجة الى 86 صوتا، وهذا الامر غير متوفر بل انه مستحيل.

وقال: اضف الى ذلك ان الحسابات تختلف كليا ،حين يطرح اسم قائد الجيش للرئاسة، لان كتلة امل والمردة والتوافق اضافة الى الاعتدال لن يشاركوا، حتى اللحظة يبدو ترشيح سليمان فرنجيه الاكثر جدية والاكثر تقدما وقبولا على المستوى الوطني، خاصة بعد سقوط مرشحي التقاطع، ما في فرنجيه ما في رئاسة.