Beirut weather 19.65 ° C
تاريخ النشر November 29, 2020
A A A
هذا ما دوّنته الأنباء في سطور افتتاحيتها
الكاتب: الانباء

رفضت مصادر وزارة الأشغال العامة والنقل في اتصال مع جريدة “الأنباء” الالكترونية اتهامها بالتقصير وعدم تنظيف الأقنية وفتحها، مؤكدة ان ورش الصيانة التابعة لها تقوم بواجباتها على اكمل وجه وأن عمليات فتح المسارب والمجاري وتنظيفها قائمة منذ أشهر والأمور ليست متروكة كما ادعى البعض، والوزارة فور بدء العاصفة أوعزت الى فرق الصيانة للبدء بالعمل ورفع أي ضرر، وقد نجحوا بذلك وعادت حركة السير الى طبيعتها في أقل من ساعة.
رئيس لجنة الأشغال النيابية نزيه نجم، اشار في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية الى اجتماع عقده مع محافظ بيروت وممثل عن وزير الأشغال ميشال نجار الذي تغيّب لأسباب صحية لدراسة وضع الأقنية والعبارات ومسارب المياه، وكانت المشكلة بعدم توفر المال اللازم وانه أجرى اتصالا بوزير المالية غازي وزني لتأمين الأموال المطلوبة وأنه تبلغ من 3 اسابيع تحويل مبلغ 196 مليار ليرة لوزارة الأشغال لتنفيذ أعمال الصيانة.
ولفت نجم الى أنه أجرى اتصالا بوزير الطاقة ريمون غجر لتأمين الكهرباء لأهالي بيروت وخاصة في المناطق التي تضررت من انفجار المرفأ، طالبًا إليه أيضاً تحويل ثمن المازوت المخصص لآليات جرف الثلوج.
على صعيد اخر، لا تزال الاتصالات الحكومية على جمودها بالرغم من المعلومات عن زيارة مرتقبة في اليومين المقبلين للرئيس المكلف سعد الحريري الى قصر بعبدا لتسليم رئيس الجمهورية ميشال عون التشكيلة الحكومية التي اعدّها، حيث تفيد معلومات صحافية انها ستتألف من 18 وزيراً.
مصادر متابعة لا تراهن على نجاح خطوة الحريري، متوقعة عبر “الأنباء” ان يرفض عون هذه التشكيلة بححة عدم احترام وحدة المعايير، لكن ذلك لا يعني ان الحريري سيستسلم او سيعتذر عن التكليف بل سيستمر بتدوير الزوايا، خاصة بعد معلومات ان الأوروبيين والأميركيين يرفضون تشكيل حكومة تكون مستنسخة عن الحكومات الماضية.
صحيا لا يزال التخبط سيد الموقف بانتظار ما سيصدر اليوم عن اجتماع لجنة كورونا الوزارية، في حين كشفت مصادر وزارة الصحة عبر “الأنباء” عن عدم ارتياحها لقرار فتح البلد ما لم يترافق رفع الاقفال مع قرارات صارمة تبقي على نظام المفرد والمزدوج والتشديد من قبل الأجهزة الامنية على الاجراءات الوقائية، لأن بقاء نسبة الاصابات على حالها تؤشر الى مضاعفة عدد المصابين، في حين ان المستشفيات لم تعد تتسع وغرف العناية الفائقة اصبحت ممتلئة.