لا تستطيع جميع حاملات الطائرات الست العاملة بالطاقة النووية والمنتشرة في قاعدة نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة القيام برحلة طويلة، بحسب بيانات مفتوحة من البحرية الأميركية.
هي إما تخضع لإصلاح طويل أو لصيانة مجدولة لعدة أشهر. عادت حاملة الطائرات الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية هاري ترومان، والتي كان من المفترض أن تشن حملة في الشرق الأوسط الشهر الماضي، إلى قاعدتها بسبب الأعطال الخطيرة في الشبكات الكهربائية، حسبما ذكرت وسائل إعلام.
في الصيف، اضطرت أيضًا للذهاب في رحلة، لكنها لم تستطع الوصول إلى حالة الاستعداد التقالي. تم انتهاك جدول المهام القتالية لمجموعات حاملات الطائرات الأميركية.
لتسريع أعمال الإصلاح على حاملة الطائرات هذه، كان هناك حاجة إلى زيادة وقت الصيانة المجدولة لباقي السفن.
في المجموع، تمتلك البحرية الأميركية 11 حاملة طائرات نووية، تتمركز ست منها عادة في المحيط الأطلسي في قاعدة نورفولك. هناك غير هاري ترومان، يوجد الآن دوايت إيزهاور وجورج واشنطن وجون ستينيس وجورج بوش وجيرالد فورد.
توجد أربع حاملات طائرات أخرى في قواعد على الساحل الغربي للولايات المتحدة. تتواجد حاملة الطائرات “رونالد ريغان” باستمرار في قاعدة يوكوسوكا في اليابان.