Beirut weather 14.1 ° C
تاريخ النشر March 11, 2017
A A A
هذا أكثر ما يثير قلق الاستخبارات الأميركية

مساء الجمعة، يخلد معظم قيادات الاستخبارات والأمن القومي الأميركي للنوم، ولديهم قلق بالغ مما سيحدث في تلك الإجازة الأسبوعية، ولكن ليس من روسيا ولا كوريا الشمالية ولا حتى سوريا أو إيران، وغيرها من الملفات الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لهم.

ولكن ما يثير قلق قادة الاستخبارات الأميركية هو تغريدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الجديدة، بحسب ما نقلته صحيفة “ذا ديلي ميل” البريطانية نقلا عن مسؤول أمني أميركي بارز، رفض الإفصاح عن هويته.

وقال المسؤول الأميركي: “الأزمة الكبرى أننا لا نعلم ما يجهزه لنا ترامب، ونشاهدها للمرة الأولى عندما ينشرها عبر حساباته على تويتر، وهو ما يضعنا في حرج بالغ”.

ونشر موقع “هافينغتون بوست” تقريرا منفصلا أشارت فيه إلى أن معظم قادة الاستخبارات، كانت تتجنب بصورة كبيرة مواقع التواصل، خوفا على إضرارها بأي من أعمالهم، بدأ الكثير منهم تدشين حسابات شخصية يتابعون عليها حسابات ترامب الشخصية على تويتر، لمتابعة تغريدات، ودراسة تداعياتها.

ونقل “الديلي بيست” الأميركي عن مسؤول آخر قوله “نشر تلك التغريدات بصورة فورية يؤثر بصورة كبيرة على طاقم العاملين بالبيبت الأبيض، الذين يباغتون بالتغريدات الأسبوعية لتتجاوب مع تغريدات الرئيس الأميركي بالتأييد والدعم”.

وفي المقابل، نقلت “هافينغتون بوست” تصريحات نائي في الكونغرس، جيسون تشافيتز، وإيليا كامينغز، قالا فيها إن هناك أزمة أخرى في تغريدات ترامب، وهي أنه في أحيان عديدة يحذف عددا من تغريدات، وهو ما يعد خرقا للقانون الفيدرالي.

وقالا النائبين في خطاب أرسلاه إلى البيت الأبيض: “في كثير من الأحيان اعتاد ترامب على تهجئة الكلمات بطريقة خاطئة، ثم محو تغريداته، وهو ما يعد خطأ قانوني بالغ”.
وتابعا قائلين “الطريقة التي اعتادت بها إدارة ترامب الاحتفاظ بالسجلات واستخدامها غير الشفاف لشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التواصل الإلكتروني، أمر يبعث على القلق”.