أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “ما حصل في الرياض وما نتج عنه من إعلان يجب ان لا يكون أمرا مستغربا او جديدا لانه كان متوقعا وفي حال لم نكن متوقعين أن يكون إعلانها او خطابها السياسي على هذا الكل وبهذا المستوى نكون أبعد ما يكون عن مقاربة منطق الامور”.
ولفت هاشم إلى أنه “كما يقال ان الامور تقرأ من عناوينها وهذه القمة التي كان عنوانها قبل إنعقادها مواجهة الارهاب ومحاربة ايران ماذا يعني؟ أي عندما نقول ايران أي محور سياسي معين ونحن متوقعين أن يكون هنالك هجوم بهذا المستوى وعدم توقع هذه النتيجة أمر غير طبيعي”.
وأشار إلى انه “من غير الطبيعي أن نذهب إلى مؤتمر بهذا الحجم وهذه الخطورة وهذا التوقيت وهذه العناوين من دون إعلان أو بيان”، لافتاً إلى انه “طلب من رئيس كتلة “التنمية والتحرير” وزير المال علي حسن خليل المشاركة في القمة والذي اعتذر لاننا مدركين سلفا أهداف القمة والعناوين التي سيتم مقاربتها وان هناك استهداف مباشر للمقاومة والامر شبه معلن”.
وأكد هاشم “أننا غير معنيين إلا بما يخص مصلحتنا الوطنية ويحافظ على استقرارنا والعمل على تأمين شبكة الامن الوطني في ظل الازمات التي تمر بها المنطقة”.