قالت خبيرة ملكية إن الأمير هاري شعر كأنه بلا أهمية، خلال الأحداث والمناسبات الرسمية التي كان يحضرها مع أخيه الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
وتحدثت الخبيرة الملكية كاتي نيكول، لصحيفة «آي تي كندا» عن الكتاب الذي يتضمن السيرة الذاتية للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، والذي أُعلن عنه مؤخراً ويحمل اسم «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة».
وقالت نيكول إن الكتاب أشار أكثر من مرة إلى أن هاري أحس بأنه بلا أهمية في أثناء حضوره الأحداث الرسمية مع ويليام وكيت، مشيرةً إلى أنها سمعته يشكو في أحد الممرات من شعوره بأنه «عجلة احتياطية» في أثناء وجوده معهم.
وأوضحت نيكول أن ويليام وزوجته حاولا تحفيز هاري ومنحه شعوراً بالأهمية، إلا أنهما فشلا في ذلك. وتابعت: «أعتقد أن ميغان كانت حافزاً كبيراً في منحه الثقة والشعور بالأهمية، فقد شجعته على تشكيل هويته الخاصة بعيداً عنهما. ميغان كانت قوة دافعة لهاري. الناس لا يمنحونها الفضل الكافي في ذلك».
ومن المتوقع أن يؤدي كتاب «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، الذي كتبه المراقبان الملكيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، إلى زيادة التوتر بالعلاقات بين الزوجين والعائلة المالكة.
وكانت هناك تقارير تفيد بأن هاري وميغان تحدثا مع مؤلفَي الكتاب شخصياً، وأن الزوجين «المستاءين» سيستخدمان الكتاب «لتسوية الحسابات»، على الرغم من أن هاري وميغان صرحا مؤخراً أنهما لم يقدما أي مساهمات في الكتاب.
ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس بعد أن تخليا عن أدوارهما الملكية في (آذار).