قلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الجمعة، عن مسؤولين أمنيين صهاينة حاليين وسابقين، قولهم إن هدف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، المتمثل في تدمير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لا يزال بعيد المنال، متوقعين حملة مطولة لتدمير الحركة.

وقال مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب البروتوكول العسكري، إن “إسرائيل منخرطة في مهمة شاملة لكشف القدرات العسكرية لـ”حماس”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم يكشفوا عن هوياتهم أنهم “يعتقدون أن حماس “مقيدة بالعمليات الإسرائيلية، لكن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على القدرة العسكرية للحركة في المستقبل المنظور”.

وقالت الصحيفة، إنه “منذ السابع من تشرين الأول الفائت، أكد الكيان الصهيوني أنه قتل أكثر من 10 آلاف مسلح، لكنه لم يوضح كيف يحسب العدد”.

كما ان “إسرائيل” لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على القدرة العسكرية لحماس، و ما لا يقل عن 5000 مقاتل لحماس لا يزال في شمال قطاع غزة

واضافت عن مسؤولين أميركيين ان : أغلبية شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة

ويقول المحللون إنه “من الصعب الحصول على رقم دقيق في ظل فوضى الحرب”. بينما قال المسؤولون الصهاينة إن الجيش قام بتفكيك الهيكل القيادي لـ18 كتيبة من كتائب “حماس” البالغ عددها 24 كتيبة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل قادة ونواب قادة وضباط آخرين، ما جعل الوحدات غير فعالة فعليًا”.