أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، أن بلادها ساوت مع المنظمات الإرهابية، الأسترالي برنتون تارانت الذي قتل 51 شخصا بهجوم مسلح على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش العام الماضي.
وأضافت رئيس الوزراء، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحكومة: “يضمن هذا التصنيف كمنظمة إرهابية، عدم مشاركة الجاني في تمويل الإرهاب في المستقبل. وهذا دليل مهم على إدانة نيوزيلندا للإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله”.
ووفقا لقوانين نيوزيلندا، يعتبر مثل هذا القرار، الأساس اللازم للتجميد الفوري لجميع أصول أي منظمة تم اعتبارها إرهابية، ويصنف أي من أنشطتها على أنه جريمة جنائية.
حتى الآن، أدرجت الحكومة النيوزيلندية، في القائمة المذكورة- 19 منظمة إرهابية وإرهابيا واحدا، وهو برينتون تارانت.
وتارانت أسترالي يميني متطرف يتبنى نظرية تفوق العرق الأبيض، قام في 15 مارس من العام الماضي بهجوم مسلح على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، ونجم عن ذلك مقتل 51 شخصا، وإصابة 50 آخرين.