كتبت منسقة مكتب الشباب في “المرده” نور يمين عبر حسابها على منصة اكس:
في عيد المعلم التحية ليست لمن يحصي العلامات بل لمن يرى في كل تلميذ إمكانيات تتجاوز الأرقام.
لمن كان دعماً لا عبئاً، ولمن فهم أن التفوق لا يُقاس بالمعدل بل بالشغف والطموح.
التحية لمن أوقف التنمر بدلاً من أن يكون طرفاً فيه ولمن أدرك أن الاختلاف ليس عيباً بل واقعاً: فهناك من يعاني من صعوبة في التركيز، وهناك من يحارب فرط الحركة وهناك من يكافح ظروفاً قاسية في المنزل اضافة الى من يواجه صعوبة في مادةٍ ما دون أن يكون ذلك مقياساً لذكائه.
ليس كل المعلمين يدركون ذلك، لكن القلة التي تفهم وتصبر وتحتوي…هم وحدهم من يستحقون الاحتفال في هذا اليوم.