أطلق رئيس النقابة اللبنانية للدواجن وليم بطرس نداء إستغاثة طالب فيه المسؤولين بإنقاذ قطاع الدواجن عبر الإسراع في تأمين مادة المازوت للمزارع ولمراكز الانتاج التابعة للقطاع قبل فوات الأوان.

وكشف بطرس “أننا لم نعد نستطع الحصول على الماوزت لا من محطات المحروقات والشركات ولا من السوق السوداء”.

ورفع الصوت، محذراً من ان هذا الواقع قد دفع مراكز تصنيع الدجاج والمسالخ الى توقيف عدد من خطوط إنتاجها، كما دفع المزارعين الى رفع الصوت نتيجة خوفهم من عدم تمكنهم من الحصول على مادة المازوت الذي من شأنه أن يؤدي الى نفوق الدجاج الموجود في المزارع.

وقال: “نحن على مشارف كارثة حقيقية ستؤدي في حال عدم قيام المسؤولين في الدولة بمسؤولياتهم وتوفير هذه المادة الحيوية على المستوى الوطني وبالنسبة للقطاع، الى توقف مراكز الانتاج ونفوق عشرات ملايين الدواجن في المزارع”.

وأكد بطرس أن هذا الأمر ليس فقط بمثابة كارثة مدوية على قطاع الدواجن، إنما أيضاً هو كارثة وطنية لأنه سيؤدي الى شطب هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي على المستوى الوطني من المعادلة، لجهة إنهاء دوره الأساسي خصوصاً في الأزمة التي يمر فيها لبنان، في توفير الأمن الغذائي للبنانيين كونه مصدر البروتينيات الوحيد المنتج محلياً فضلاً عن أنه يؤمن فرص عمل لأكثر من ٢٠،٠٠٠ عائلة.