رأى الباحث في الشأن السياسي نضال السبع ان رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه هو ابن عائلة مارونية عريقة متجزرة في التاريخ وفي الوجدان المسيحي وحاضرة في البرلمان منذ اكثر من ١٠٠ عام .
واشار في حديث لقناة المشهد الى انه “عمليا سنة ٢٠٠٤ الرئيس رفيق الحريري هو الذي تبنى ترشيح فرنجيه” ، لافتا الى انه “حينما نتطلع اليوم الى الطريقة السياسية التي تدعم فرنجيه لا شك انه يحظى بدعم من الثنائي الشيعي ولكن ايضا يحظى بدعم كتلة كبيرة ووازنة من المسلمين السنة وايضا لديه حضور داخل البيئة المسيحية فهو يستند الى كتلة وازنة من اربعة نواب”. واعتبر ان فرنجيه لديه حضور مؤثر داخل الحياة السياسية اللبنانية.
واكد السبع ان المرشح جهاد ازعور لن يصل الى قصر بعبدا كما وان تعطيل النصاب هو حق للنواب.

وكشف عبر قناة المشهد ان خلال زيارة الرئيس ميشال عون الاخيرة الى الرئيس السوري بشار الاسد فاتح الرئيس عون الرئيس الأسد بموضوع ترشيح فرنجيه وقال له نحن ضد هذا الترشيح واخترنا جهاد ازعور ليس بهدف ايصال جهاد ازعور ولكن مرشحنا الحقيقي هو زياد بارود.

واشار الى اننا ” امام ترشيح انبوبي كما اطلق عليه رئيس النواب نبيه بري لسبب واحد ووحيد هو اسقاط سليمان فرنجيه”.