Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر January 10, 2024
A A A
نضال السبع لموقع المرده: هذه المؤشرات تدل على فتح باب الحوار من اجل تسوية في المنطقة
الكاتب: دميا فنيانوس - موقع المرده

اكد الباحث في الشأن السياسي نضال السبع ان هناك مؤشراً على ان باب الحوار فتح في المنطقة.
ولفت في حديث خاص لموقع “المرده” الالكتروني الى انه كان من الملفت بالأمس حديث السفير الإيراني في دمشق حسين اكبري انه قبل عشرة أيام تلقت طهران رسالة من الادارة الأميركية تشمل تسوية سياسية شاملة للمنطقة، كاشفاً انه بحسب المعلومات تم تلقي الرسالة عبر سلطنة عمان التي أرسلت وفداً الى طهران وأطلع المسؤولين الإيرانيين على جو المبادرة الأميركية.
واوضح انه من هنا علينا ان نربط زيارة وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن الى المنطقة ولقائه مع الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد ولقائه أيضًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وطبعًا توجّهه امس الى تل ابيب حيث سيعقد لقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين.

وأضاف السبع: يبدو ان الادارة الأميركية أعطت الوقت الكامل لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل تنفيذ الحل الأمني والعسكري في قطاع غزة، ولكن يبدو واضحاً ان الجيش الاسرائيلي عاجز عن القيام بالمهمة في قطاع غزة، ويبدو ان الادارة الأميركية تتجه الى انقاذ اسرائيل وليس نتنياهو وذلك من خلال الذهاب الى انهاء الحرب وانسحاب اسرائيل من قطاع غزة، الذهاب نحو عقد صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الافراج عن الاسرى الاسرائيليين مقابل الافراج عن كل الأسرى الفلسطينيين وفك الحصار عن قطاع غزة وادخال “حماس” في السلطة الفلسطينية واجراء انتخابات فلسطينية بالأراضي الفلسطينية والذهاب الى تسوية سياسية بقطاع غزة والضفة الغربية، وطبعاً هذا احتمال ان يبدأ الحديث حول مشروع الدولتين وربما نكون امام مؤتمر دولي حول اعادة اعمار قطاع غزة.
وتابع السبع: في جنوب لبنان كان من الملفت ايضًا ان السيد حسن نصرالله بخطابه الاخير تحدث اننا أمام فرصة تاريخية لتحرير كل الأراضي اللبنانية المحتلة من الاسرائيليين.
ورأى انه اذا ربطنا حديث السيد نصر الله مع تصريح السفير الإيراني في دمشق وحركة بلينكن في المنطقة، كل المؤشرات تفيد بأنه هناك تسوية أيضًا بالجنوب تبدأ من الـB1 عند الناقورة وتمر بالنقاط الـ١٣ الخلافية الحدودية وأيضًا انسحاب اسرائيل من تلال كفرشوبا ومزارع شبعا والقسم الشمالي من الغجر مع ضمانات أمنية في منطقة الجنوب ربما يكون هناك تفعيل للقرار ١٧٠١ وطبعاً بحكم المؤكد ان الادارة الأميركية ستدفع باتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي وطبعاً يكون مع سليمان فرنجيه الأرجحية لانتخابه رئيسًا للجمهورية في حال اقرار هذه التسوية.