قد يقع المرء في حيرة من أمره عند مقارنة موديلات الحواسب المختلفة أثناء جولة البحث عن كمبيوتر جديد حيث تحمل مختلف الأجهزة اختصارات مثل إنتل Core i7-6800K أو إيه إم دي Ryzen 5 1600X. ولا يتمكن المستخدم من معرفة مدلول هذه الأرقام والحروف بسهولة، وفيما يلى نظرة شاملة على ما تشير إليه أسماء المعالجات المختلفة.
وأوضح كريستيان هيرتسوج، من الرابطة الألمانية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Bitkom، أن مقارنة أسعار الكمبيوترات قبل الشراء ليست بالأمر السهل، وأضاف قائلا: “عند الرغبة في شراء سيارة، فإن الأمر لا يقتصر على مقارنة الأسعار لدى الوكلاء أو الموزعين”، فهناك اختلاف بين الموديلات فيما يتعلق بطراز المحرك وباقة التجهيزات، وهو ما ينطبق أيضاً على الحواسب وأجهزة اللاب توب، فلا يقتصر الأمر هنا على مجرد مقارنة الأسعار، بل يتعين على المستخدم معرفة مستوى الأداء الواجب توافره في الحاسوب المرغوب فيه.

تصميم المعالج وقدرته
وتزخر باقة العروض من شركتي إنتل وإيه إم دي بباقة متنوعة من المعالجات، التي تلبي مختلف الاحتياجات، وتمتاز كل شركة منهما بمسميات خاصة بها توضح الكثير من المعلومات عن تصميم المعالج وقدرته. وتعتبر الأسماء Core i3 وi5 و i7 هي المسميات الأساسية لفئة الأداء والقدرة، وكلما زاد الرقم كان ذلك أفضل”.
وتعتبر المعالجات، التي تحمل اسم Core i7 بمثابة الموديلات الفاخرة من شركة إنتل وتأتي مزودة بأربعة أنوية أو أكثر، وتمتاز بتقنية خيوط المعالجة الفائقة “Hyper Threading” وبمعدلات السرعة العالية. ويشير الاسم Core i5 إلى المعالجات، التي تحتل أعلى الفئة المتوسطة، وتأتي مزودة بأربعة أنوية، بينما تشتهر معالجات سيليرون وبنتيوم Core i3 بأنها معالجات ثنائية النواة.
وبالنسبة لمعالجات الأجهزة الجوالة فإنه يتوافر معالجات Core i5 و Core i7 ثنائية ورباعية النوى لأجهزة اللابتوب والحواسب اللوحية.
وأضاف كريستيان هيرش أن الموديلات، التي تحمل حرف U في مسمياتها، عبارة عن معالجات ثنائية النوى تمتاز بتوفير استهلاك الطاقة، بينما يشير الرمز HQ أو HK إلى المعالجات رباعية النوى، والتي تمتاز بالأداء الفائق.