من المهمّ ان تُطلعي طفلكِ على بعض المعلومات التي تتعلّق بالجراثيم والبكتيريا، من خلال قراءة الكتب ومشاهدة فيديو سوياً تظهر فيه الجراثيم التي تكون خفيّةً على اليد.
بعد ذلك، احرصي على تفسير ذلك لطفلكِ، ويمكنكِ تعليمه كيفيّة غسل يديه بالطّريقة الصّحيحة.
– اجعلي من تعليم طفلكِ وقتاً مسلّياً:
يمكنكِ تحويل طريقة تعليم النّظافة الشخصية لطفلكِ إلى وقت تسليةٍ معه كي لا يتوقّف عن تطبيق ما يتعلّمه بعد فترةٍ قصيرة. على سبيل المثال، يمكنكِ اللعب معه في الشامبو خلال الاستحمام من خلال اللعب بشعره والقيام بالعديد من التّسريحات مع الشامبو.
– التزمي بروتينٍ معيّن:
احرصي على ان تلتزمي مع طفلكِ في كلّ يومٍ بروتينٍ معيّن يجعله يشعر بالاستقرار والنّظام والاطمئنان. كما يمكنكِ بسهولةٍ تدريبه على هذا الرّوتين بكتابة ورقةٍ تتضمّن ما يجب عليه القيام به في الصّباح بعد الاستيقاظ من النّوم وبعد الظهيرة وأخرى في المساء.
هذه الطّريقة سهلةٌ وبسيطة وتشجّع طفلكِ على القيام بما تطلبين منه بسهولةٍ وحماس.
– اطلبي من طفلكِ المساعدة:
يمكنكِ طلب المساعدة من طفلكِ في أن يشارككِ في التنظيف أو مناولة الأشياء إليكِ أثناء طهي الطعام أو مشاركتكِ في الاعتناء بأخيه الأصغر سنًا.
انّ مشاركتكِ في هذه الأمور تعلّم الطّفل روح المشاركة في التعاون مع زملائه وأصدقائه بشكلٍ إيجابي كما تعلّمه كيفيّة القيام بالأمور على اختلافها.
– كوني مثالاً لطفلكِ في النّظافة:
يجب أن تكوني قدوةً جيّدة لأبنائكِ في النّظام والنّظافة والتّرتيب؛ فكلّما كان يراكِ حريصةً على الترتيب والتنظيف باستمرار كلّما زادت رغبته في تقليدكِ واتّباع ما تقومين به باستمرار.
– اختاري الأغراض الملوّنة:
يمكنكِ شراء أدواتٍ ملوّنة تحمّس طفلكِ على استعمالها في نظافته الشخصيّة، لأنّ الأغراض التي تكون باهتة اللون من المحتمل أن يضجر منها بعد فترة قصيرة جداً.
من خلال اتّباعكِ هذه النّصائح تشجّعين طفلكِ على الحفاظ على نظافته الشّخصية وتعلّمينه النّظام الذي سيلازمه طوال حياته ويصبح جزءاً لا يتجزّأ من يوميّاته.