Beirut weather 22.43 ° C
تاريخ النشر June 23, 2018
A A A
نسبة النجاح في البريفيه 82.31 بالمئة… والاولى في لبنان تكشف سر تفوقها!
الكاتب: العهد

 

صدرت امس الجمعة نتائج الشهادة المتوسطة “البريفيه” حيث اعلن وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة في مؤتمر صحافي له ان “نسبة النجاح في امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة بلغت 82.31 بالمئة، مقارنة مع 81.78 بالمئة في العام 2017 و75.90 في العام 2016”. وهنأ التلميذتين نادين فادي الحاج شحادة من ثانوية رفيق الحريري وسارة ياسر عنوي من ثانوية أمجاد، على احتلالهما المرتبة الأولى بمعدل 19.357. واحتلت المركز الثاني التلميذة نانسي مصطفى باديني بمعدل 19.286. أما المركز الثالث فاحتلته سارة فؤاد المولى بمعدل 19.071 ، المركز الرابع رؤيا حسام غنيم.
وفي حديث لموقع العهد الاخباري اكدت طالبة مدرسة أمجاد سارة ياسر غنوي من بلدة حولا الجنوبية والمقيمة في الضاحية الجنوبية لبيروت انه “بعد الجد والكفاح لا بد من أن ننال ما كنا نسعى إليه”، وشددت على أن فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة فالنجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان.وتضيف “عندما نطق وزير التربية والتعليم باسمي وسمعت النتيجة النهائية أحسست وكأنني أسبح في الهواء بأجنحة من حرير، ولم استفق من سحر الفرحة إلا على تصفيق أهلي وأقاربي الذين حضروا فوراً للتهنئة والمباركة”.
وتقول غنوي “للنجاح فرحة لا يعرفها إلا أولئك الذين يعيشون تفاصيلها، وأجمل ما في النجاح فخر والديك بك وفرحة أحبابك من حولك”.وتشير الطالبة سارة الى أن النجاح ليس مجرد كلمة سهلة بل هو كلمة تحمل السهر والتعب والجد، لافتةً الى أنها وبالتعبير الشعبي “أكلت الكتب أكلاً”.”لم أترك مادة الا ودرستها بكل جوانبها، لم أهمل أي فصل منها، بل انني اعتبرت أن كل مادة هي امتحان مصيري يحدد مسار مستقبل.. فكان هذا سر نجاحي”.
لم أترك مادة الا ودرستها بكل جوانبها، لم أهمل أي فصل منهوتضيف إن “النجاح لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل، بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعته، ولا بد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقك من مصاعب وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها”. وتؤكد أن سر نجاحها أيضا يكمن في “الثقة بالنفس” والتي هي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته. وتهدي سارة غنوي نجاحها عبر “العهد” لأهلها الذين تعبوا وقدموا لها كل الدعم والتشجيع وسبل الراحة .. ولمعلميها الذين بذلوا كل الطاقات لمساعدتها .. ولرفاق دربها الذين قضت معهم كل اللحظات بحلوها ومرها.وللمقبلين على تقديم امتحانات الشهادة الرسمية العام المقبل تشدد غنوي على ضرورة عدم الاستهوان بهذه المرحلة المفصلية في حياتهم، مؤكدةً أن “الدراسة هي سلاحهم وسبيلهم للحياة الكريمة وأن توجيه الطاقة والمجهود نحو الدراسة من شأنه أن يساعد على تحقيق أعلى قدر ممكن من النجاح”.وتحذر غنوي الطلاب “من التسويف وتأجيل الدروس فإن الوقت يمضي بسرعة والعام قصير”.وتشير غنوي الى الطموح اللامحدود لديها فهو الوقود الذي يساعدها على المثابرة والجد والسعي وبذل الجهد، معربةً عن حبها للغة العربية الأم والتي تتربع على عرش خيارات دراستها المستقبلية.