شاركت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، وعضو المكتب السياسي منسق طرابلس السيد رفلي دياب ممثلا النائب طوني فرنجيه في الندوة التي دعت اليها أبرشية طرابلس المارونية والرابطة المارونية تحت عنوان “إسطفانوس الدويهي: رائد النهضة الليتورجية والتاريخية المارونية”.
تميزت الندوة بحضور مجموعة من الشخصيات بما في ذلك المونسينيور اسطفان فرنجيه ممثل المطران جوزف نفاع، ورؤساء عامين، كهنة، رهبان وراهبات، وعدد من الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية.

تضمنت الندوة ثلاث مداخلات، حيث قدم المطران يوسف سويف مداخلة بعنوان “البطريرك الدويهي والإصلاح الليتورجي”. استعرض فيها دور البطريرك الدويهي في إصلاح الكنيسة والليتورجيا المارونية وأهمية كتاباته التي تسعى إلى تطوير الإنسان وتعريف الناس بتاريخ ولاهوت الكنيسة المارونية.

أما المداخلة الثانية، فكانت من تقديم البروفيسور انطوان نجيم بعنوان “البطريرك الدويهي عالم التاريخ”، حيث قدم نجيم نظرة عن البطريرك الدويهي كعالم تاريخي، مسلطًا الضوء على كتاباته ودوره في إعادة اكتشاف الهوية المارونية وإلهام الجماهير بتاريخها وثقافتها.

وأخيرًا، قدم الدكتور جان جبور المداخلة الثالثة بعنوان “البطريرك الدويهي فكر نهوضي قبل الأوان”، حيث تحدث عن النهج الفكري للبطريرك الدويهي ورؤيته للنهضة الدينية والاجتماعية، مشيرًا إلى جهوده في تحقيق التوازن بين التقاليد الدينية والتحديات الحديثة، وتأسيسه لمؤسسات ومراكز بحثية تسهم في تعزيز الثقافة والتعليم.

وقد تبادل المشاركون الآراء والأفكار حول دور البطريرك الدويهي في تعزيز الهوية المارونية والتأثير الإيجابي على المجتمع الماروني واللبناني بشكل عام.