أكد النائب السابق نجاح واكيم انّ«مشروع جبران باسيل الأخير هو مثل مشروع باسيل الأول، وهو مثل جبران باسيل، شيء لا يُطاق. هذا عيب. ولا أعرف لماذا هذا الشاب المفروض أن يكون متنوراً، متعصّب طائفياً إلى هذه الدرجة المزعجة».
ورأى في حديث للاخبار أنّ مشروع باسيل «لا يُغيّر شيئاً في المعادلة وغير قابل للتطبيق : عمليا يجرّون البلد نحو الفراغ في السلطة التشريعية، وبالتالي في كلّ مؤسسات الدولة». ووصف واكيم المشروع بأنه «فتنوي. أن تنتخب كلّ طائفة نوابها يعني بداية التقسيم وهدم الدولة». أما في ما خصّ النسبية في هذا المشروع، «فهي من إجراءات تطبيق القانون». ولكن الأساس هو «هل الهدف من القانون وطني أم طائفي؟ حين يكون القانون طائفياً، النسبيّة لا تُفيد، بل على العكس».