أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصميمه على “تحقيق كلّ أهداف الحرب” في قطاع غزة، والتي دخلت يومها الثالث عشر بعد المئة، قائلاً إنّ “محكمة العدل الدولية لم تجبر إسرائيل على إنهاء الحرب”، و”لا بديل عن النصر الساحق وإعادة مختطفينا”.

وفي مؤتمر صحافي، اعتبر نتنياهو أنّ “قطر تستضيف قادة في (حماس)، وتالياً، يمكنها ممارسة ضغط في شأن المخطوفين”، مضيفا: “لا أتراجع عن أي كلمة قلتها بخصوص قطر، ولن أتراجع عن أيّ مسار من مسارات الضغط على (حماس)، ويمكن لقطر القيام بهذا الضغط”.

وتزامناً مع تجمّع متظاهرين وسط تل أبيب، مطالبين بـ”الانتخابات المبكرة فوراً”، أوضح رئيس الوزراء أنّ هدف حكومته “القضاء على سلطة (حماس)”، مؤكّداً أنّه “لا يمكن أن نسمح ببقاء قوات مسلحة في غزة ولن تنتهي الحرب قبل إكمال المهمة”، ومضيفاً أنّ ما وصفها بـ”المذبحة” المقبلة “بحق أبنائنا مسألة وقت، لذلك يجب القضاء على (حماس)”.

وتابع: “وجهتُ الحكومة للقيام بمزيد من التفعيل لبرنامج صناعات دفاعية محلي لكي نعتمد على أنفسنا أكثر؛ أيّ تحقيقات يجب أن تتم بعد انتهاء الحرب، والعلاقات مع مصر تدار بشكل جيد ولكل بلد مصالحه التي يقلق في شأنها”.