انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الاجتماع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس واعتبره “محطة انحطاط بتاريخ إسرائيل”.

واعترض حزب “يمينا”على ذلك الاجتماع، وجاء في بيان نشره: “المجرم المدان أولمرت، الذي بالفعل وافق على التخلي عن الهيكل، يجهز اليوم الأرضية للمفاوضات المستقبلية التي سيديرها غانتس لإقامة دولة إرهاب فلسطينية عاصمتها أبو ديس في القدس”.

من جانبه، عقب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، على الاجتماع والتصريحات التي صدرت عنه، وقال: “بالذات في اليوم الذي كان فيه أبو مازن يفشل في محاولته السياسية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، اختار أولمرت إعطاء روح داعمة للإرهاب السياسي للفلسطينيين. هذا ضرر ليس بحق إسرائيل، إنما أيضا بحق الولايات المتحدة التي عرضت خطة هامة للسلام في الشرق الأوسط”.

وطالب كل من الرئيس الفلسطيني عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، خلال اجتماعهما في نيويورك أمس الثلاثاء بتجديد مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.